بقلم إيهاب كاسب: احتفالًا بانتصارات الماضي وميلاد جيل يقودنا نحو المستقبل
مرض غامض يُصيب النساء.. «فيبروميالجيا» مالوش علاج ويُسبب آلامًا شديدة
الجمعة 29/أكتوبر/2021 - 09:51 ص
دعاء رفعت
إذا كنتِ تشعرين بآلام متفرقة دون أي أعراض لمرض معين، ولم يجد الطبيب المعالج أي مرض محدد لشعوركِ بالألم، فقد تكونين مصابة بـ الفيبروميالجيا!.. فما هي الفيبروميالجيا؟ وما هي أعراضها وأسبابها؟..
في الأغلب، النساء أكثر عرضة للإصابة بالفيبروميالجيا من الرجال بمعدل 8 نساء مقابل رجلين. في المرتبة الثانية يعد الأطفال هم الأكثر عرضة للمرض.
تكمن خطورة الفيبروميالجيا، بأنه مرض مزمن ولا علاج له، ولكن يمكن تخفيف أثاره بالحد من التوتر وممارسة الرياضة، ويأتي نتيجة التعرض لصدمة نفسية شديدة، أو الشعور بالحزن لوقت طويل، أو التعرض لصدمة بدنية أو إلتهابات متعددة بفترات قصيرة.
الفيبروميالجيا عبارة عن "الألم العضلي الليفي" وهي حالة مزمنة طويلة الأمد، تتسبب بألم في العضلات والعظام، والتعب العام، واضطرابات النوم والإدراك.
وبشكل علمي، هو اضطراب في الناقلات العصبية المسئولة عن الإحساس بالألم، مما يؤدي إلى تفاقم الشعور بالألم عن المعدلات الطبيعية. ويسبب ما يسمى بـ"مناطق الألم"، حيث يبدو الألم في بعض المناطق من الجسم وكأنه وجع خفيف مستمر.
تشمل أعراض الفيبروميالجيا بشكل عام، ألم مزمن لمدة لا تقل عن ستة أشهر في عضلات متفرقة في الجسم، وتواصل الشعور بالإرهاق دون التوصل لتشخيص مرض معين.
أما أعراض المرض لدى النساء، تشمل ألم مزمن أكثر انتشارا في الجسم، والإرهاق الصباحي، وأعراض أمراض القولون العصبي واضطرابات المثانة.
تعاني المرأة المصابة أيضا بعدم القدرة على النوم المتواصل، والصداع، وفقدان التركيز، وضعف الذاكرة، إضافة إلى الشعور بالاكتئاب والقلق والتوتر.
حتى الآن، تنحصر أسباب المرض في بعض الخصائص الوراثية بالإضافة لمجموعة من المحفزات، مثل العدوى، والصدمات النفسية والإجهاد. ولكن مضاعفات المرض هي مصدر خطورته الحقيقي.
يمكن لمضاعفات المرض، أن تسبب زيادة الألم مع مرور الوقت، والاكتئاب الشديدة، وصعوبة النوم. والأسوأ أنه حتى اليوم، لا يوجد علاج للفيبروميالجيا، وبدلاً من ذلك، يتم التركيز على تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
اقرأ أيضًا..
