زوجة تخلع زوجها: بيضربني وطمعان فى راتبي

تزوجت منه وعاشا معا فى بداية زواجهما أياما سعيدة حتى مر شهر العسل بسلام إلا أنها فوجئت به يظهر وجهه الحقيقي الذي لم تكن تتوقعه بعد أن أصبحت تحمل فى أحشائها فلذة كبدها وحاولت أن تتحدث معه بأن يحاول البحث عن فرصة عمل آخر بجانب عمله إلا أنه كان دائم القول أنه يعمل فلا يوجد داعي للعمل مرة أخرى فهو يفعل كل ما يستطيع وهناك الكثير من الشباب الذين يتمنون أن يكونوا فى مثل مكانه أو وضعه ولم يكن يهتم تماما بأن يحسن دخله.

رزقت بمولودتها الأولى، التي كانت فى أمس الحاجة للإنفاق عليها فقررت التحدث معه مرة أخرى لكنه كان دائم التهرب منها بحجج ليس لها أي علاقة بالواقع والمنطق، استمرت الزوجة فى محاولة إقناعه بالعمل بجانب عمله لتحسين الدخل، إلا أنه لم يبالى وقرر التخلى عن مسؤولياته وقرر إلقاء عليها كل شيء وكأنها هي الرجل ولكنها قررت ألا تصمت وبلأخص بعد أن رزقها الله بمولودها الصغير لم تنتظر لكي يقوم بتحمل مسئولياته وبحثت هي عن عمل لكي تسير الحياة أفضل لأبنائها وبالفعل بدأت تظهر عليها الأموال نتيجة هذا العمل فطمع فيها، ففوجئت به يطالبها بإقراضه الأموال لكنها رفضت فعلى الفور وبدون أي مقدمات تعدي عليها بالسب والضرب، طالبته بالطلاق لكي تبتعد عنه وتربي أبنائها فى سلام بعيدا عن المشاكل لكنه رفض التخلى عنها، فهو يحبها حب امتلاك، وليس متمسكا بها، فقررت أن تتجه إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع، وحكت قصتها أمام لقضي وأنها لم تعد تتحمل تلك العيشة وبخله وضربه، وعدم مسئوليته، فحكمت لها محكمة أسرة مدينة نصر بالخلع والنفقة لطفليها وزيادة النفقة وأجر المسكن.