العنف والتعذيب السادي خلال المعاشرة الزوجية «حلال ولّا حرام»؟.. الأزهر يُجيب
الأحد 24/أكتوبر/2021 - 05:02 ص
مؤمن رمزي
حثّت الشريعة الإسلامية على أن تكون العلاقة الزوجية علاقة مودة وعطف ورحمة ومحبة بين الزوجين لأن الزوج لباس لزوجته والزوجة لباس لزوجها، أي غطاء وستر كل منهما للآخر، والمعاشرة الزوجية هي أسمى وأرقى أنواع العلاقات، فلهما الحق التمتع ببعضهما في حدود الشرع، وأما التعذيب والعنف في العلاقات والمعاشرة ليس من قبيل الدين ومخالف للفطرة ولكلام الله في كتابه في قوله " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنو إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ".
حكم السادية والمازوخية ؟
فسر الشيخ إبراهيم محمود عبد الراضي أحد علماء الأزهر الشريف لــ«هير نيوز»، فعل استخدام العنف والتعذيب في المعاشرة الزوجية " السادية "، والتلذذ من قبل المرأة أو الرجل بإستخدام أحدهما هذا الأسلوب في الجماع والمعاشرة " المازوخية "، أمر مخالف للشرع ولتعاليم الدين الإسلامي.
السادية والمازوخية أسلوب بهائمي
وأضاف " عبد الراضي " أباح الله سبحانه وتعالى للزوجين التمتع والمعاشرة والجماع لكن بالإستخدام والفعل الآدمي وليس بالطريقة البهائمية المتوحشة المتخذة في الغابات بين الحيوانات، مستدلا بقول الله " نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ "سورة البقرة، ولو كان الأمر بالعنف والغلظة والضرب لما ذكر النبي هذا الذكر عند معاشرة أهله " لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتني فإن كان بينهما ولد لم يضره الشيطان ولم يسلط عليه"، فعلاقة الزوج بزوجته مبنية على الرحمة والمودة والعطف وأين ذلك في المعاشرة العنيفة والتعذيب ؟.
كيف تتلذذ المرأة بـ " المازوخية " !
وأشار العالم الأزهري إلى كيف تتمتع المرأة بهذا الأمر فلها حق في البعد عن هذا الفظ الغليظ بعد النصيحة، وإن قبلت المرأة بذلك فليس هذا موافقا للشرع ولو كان بالرضا لأن العنف والتعذيب أو ما يسمى بالسادية، أو التلذذ بالتعذيب في المعاشرة ومايندرج تحت المازوخية مخالفا لقول الله " ولقد كرمنا بني آدم "، وهو أمر محرم لتضاده مع الطبيعة الفطرية والأسلوب الآدمي.
حكم السادية والمازوخية ؟
فسر الشيخ إبراهيم محمود عبد الراضي أحد علماء الأزهر الشريف لــ«هير نيوز»، فعل استخدام العنف والتعذيب في المعاشرة الزوجية " السادية "، والتلذذ من قبل المرأة أو الرجل بإستخدام أحدهما هذا الأسلوب في الجماع والمعاشرة " المازوخية "، أمر مخالف للشرع ولتعاليم الدين الإسلامي.
السادية والمازوخية أسلوب بهائمي
وأضاف " عبد الراضي " أباح الله سبحانه وتعالى للزوجين التمتع والمعاشرة والجماع لكن بالإستخدام والفعل الآدمي وليس بالطريقة البهائمية المتوحشة المتخذة في الغابات بين الحيوانات، مستدلا بقول الله " نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ "سورة البقرة، ولو كان الأمر بالعنف والغلظة والضرب لما ذكر النبي هذا الذكر عند معاشرة أهله " لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتني فإن كان بينهما ولد لم يضره الشيطان ولم يسلط عليه"، فعلاقة الزوج بزوجته مبنية على الرحمة والمودة والعطف وأين ذلك في المعاشرة العنيفة والتعذيب ؟.
كيف تتلذذ المرأة بـ " المازوخية " !
وأشار العالم الأزهري إلى كيف تتمتع المرأة بهذا الأمر فلها حق في البعد عن هذا الفظ الغليظ بعد النصيحة، وإن قبلت المرأة بذلك فليس هذا موافقا للشرع ولو كان بالرضا لأن العنف والتعذيب أو ما يسمى بالسادية، أو التلذذ بالتعذيب في المعاشرة ومايندرج تحت المازوخية مخالفا لقول الله " ولقد كرمنا بني آدم "، وهو أمر محرم لتضاده مع الطبيعة الفطرية والأسلوب الآدمي.
اقرأ أيضًا..