3 مشكلات تواجه الأبناء عقب الانفصال.. كيف يمكن التغلب عليها؟
الأحد 24/أكتوبر/2021 - 12:44 م
عبدالله أبو الخير
عندما ينفصل الزوجان، يشعر كل منهما بأن حياته انهارت. مما يجعلهما عرضة لأزمات ومشكلات قد يصعب مواجهتها وتخطيها.
الدكتورة نانسي ماهر، خبيرة العلاقات الأسرية ومرحلة المراهقة، تلقي الضوء على 3 مشكلات تواجه الأبناء عقب الانفصال. موضحة كيفية التغلب عليها بشكل صحيح.
الشعور بالذنب
أشارت "ماهر" إلى ما يعتري الأطفال _ في مرحلة ما قبل سن المراهقة_ من مشاعر بعد انفصال والديهم، وما يدور بداخلهم من تساؤل" هل نحن سبب الطلاق"، لذا فمن المهم طمئنتهم والحديث معهم وإفهامهم ألا ذنب لهم فيما حدث.
الحل
موضحة أن الأسلوب الأمثل في ذلك هو الأسلوب البسيط الذي يمكن لعقولهم إدراكه ليرسخ بداخلهم، ألا ذنب لهم في ذلك الانفصال.
الحيرة
وأضافت "ماهر" أن كثرة شكوى أحد الطرفين من الثاني أمام الأولاد تربي بداخلهم الحيرة" نحب بابا ولا نزعل منه، ماما طيبة ومظلومة ولا هي السبب"، مشيرة إلى أن الطفل في سنه المبكر ينحاز لمن يبكي ويشكي أكثر، إلا أنه ومع الأسف مع مرور الوقت يشعر الأولاد بالذنب تجاه الطرف الذي كرهوه.
علاوة على شعورهم بالغضب ناحية الطرف الذي أحبوه وواسوه لكثرة شكواه وبكائه، أو يعتريهم شعور " انهم مكنش المفروض يعرفوا كل التفاصيل دي اللي بتهز صورة الأهل في عينيهم"
الحل
ونصحت ماهر هنا بعدم إقحام الأولاد في التفاصيل قدر الإمكان، محذرة من محاولة حماية النفس من الذنب من خلال إظهار الطرف الثاني بمظهر الشخص السيء المذنب أمام أولاده "لاأك من غير قصد هتشوه صورته في عينهم وتتعبهن جدا وهيزعلوا منك قوي".
تسديد الاحتياج
كما سلطت نانسي الضوء على حالة الانزعاج التي يعيشها الأطفال خاصة فيما يتعلق بالخوف من فكرة تأمين الاحتياجات والاحتياج الغير مسدد، لذا حذرت من " اوعى تفكر تلوى دراع الطرف التاني بالضغط علي عدم تلبية احتياج الأولاد، أو اوعى طرف يحسس الأولاد بالضغط المادي علشان يكرهههم في الطرف التاني، الأولاد ممكن ينسوا حاجات كتير لكن عمرهم ما هينسوا لحظة ذل أو أنانيه أو قسوة".
الحل
شددت "ماهر" على ضرورة بذل أقصى جهد من الطرف المسؤول عن اشباع حاجات الأبناء لإشباعها، محذرة الطرف الثاني من محاولة تسليط الضوء على ما نقص أو ما لم يلبيه الطرف الأول.
الدكتورة نانسي ماهر، خبيرة العلاقات الأسرية ومرحلة المراهقة، تلقي الضوء على 3 مشكلات تواجه الأبناء عقب الانفصال. موضحة كيفية التغلب عليها بشكل صحيح.
الشعور بالذنب
أشارت "ماهر" إلى ما يعتري الأطفال _ في مرحلة ما قبل سن المراهقة_ من مشاعر بعد انفصال والديهم، وما يدور بداخلهم من تساؤل" هل نحن سبب الطلاق"، لذا فمن المهم طمئنتهم والحديث معهم وإفهامهم ألا ذنب لهم فيما حدث.
الحل
موضحة أن الأسلوب الأمثل في ذلك هو الأسلوب البسيط الذي يمكن لعقولهم إدراكه ليرسخ بداخلهم، ألا ذنب لهم في ذلك الانفصال.
الحيرة
وأضافت "ماهر" أن كثرة شكوى أحد الطرفين من الثاني أمام الأولاد تربي بداخلهم الحيرة" نحب بابا ولا نزعل منه، ماما طيبة ومظلومة ولا هي السبب"، مشيرة إلى أن الطفل في سنه المبكر ينحاز لمن يبكي ويشكي أكثر، إلا أنه ومع الأسف مع مرور الوقت يشعر الأولاد بالذنب تجاه الطرف الذي كرهوه.
علاوة على شعورهم بالغضب ناحية الطرف الذي أحبوه وواسوه لكثرة شكواه وبكائه، أو يعتريهم شعور " انهم مكنش المفروض يعرفوا كل التفاصيل دي اللي بتهز صورة الأهل في عينيهم"
الحل
ونصحت ماهر هنا بعدم إقحام الأولاد في التفاصيل قدر الإمكان، محذرة من محاولة حماية النفس من الذنب من خلال إظهار الطرف الثاني بمظهر الشخص السيء المذنب أمام أولاده "لاأك من غير قصد هتشوه صورته في عينهم وتتعبهن جدا وهيزعلوا منك قوي".
تسديد الاحتياج
كما سلطت نانسي الضوء على حالة الانزعاج التي يعيشها الأطفال خاصة فيما يتعلق بالخوف من فكرة تأمين الاحتياجات والاحتياج الغير مسدد، لذا حذرت من " اوعى تفكر تلوى دراع الطرف التاني بالضغط علي عدم تلبية احتياج الأولاد، أو اوعى طرف يحسس الأولاد بالضغط المادي علشان يكرهههم في الطرف التاني، الأولاد ممكن ينسوا حاجات كتير لكن عمرهم ما هينسوا لحظة ذل أو أنانيه أو قسوة".
الحل
شددت "ماهر" على ضرورة بذل أقصى جهد من الطرف المسؤول عن اشباع حاجات الأبناء لإشباعها، محذرة الطرف الثاني من محاولة تسليط الضوء على ما نقص أو ما لم يلبيه الطرف الأول.
اقرأ أيضًا..