السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

شادية حبال.. سورية تفوقت على الأمريكيين في علوم الفيزياء والفلك

الأربعاء 20/أكتوبر/2021 - 12:26 م
هير نيوز

يشهد التاريخ الإنساني، على تفوق العلماء العرب، وما قدموه من ابتكارات واختراعات أسهمت في تقدم البشرية.

وتذخر سجلات العلماء، بمئات الشخصيات، التي رُسمت أسمائهم بحروف من نور، بعد أن فتحوا أبواب العلم لأهل الأرض قاطبة، في مختلف المجالات، بداية من الطب، والهندسة، إلى الفيزياء، وعلوم الفلك والفضاء.

وتُعد شادية رفاعي حبال، واحدة من حبات عقد العلماء العرب، الذين يسهمون في حل ألغاز العلم التي تواجه العالم بشكل يومي، فمن هي؟ وما الذي قدمته للإنسانية؟

شادية الحبال عالمة سورية، تعمل "أستاذ كرسي" في الفيزياء الشمسية، بجامعة ويلز البريطانية، وهي ابنة عالم النفس السوري الدكتور نعيم الرفاعي.

وتسهم شادية حبال، التي تحمل أيضا الجنسية الأمريكية، في الركب العلمي، بأبحاث موسعة تتركز على الرياح الشمسية، وظاهرة كسوف الشمس.

ولدت شادية حبال في مدينة دمشق، وقضت سنواتها الأولى بها، قبل أن تتنقل في رحلات متتالية بينها وبين العاصمة البريطانية، لندن، لتعيش مع عائلتها هناك، بعد حصول والدها على منحة لدراسة الدكتوراه.

عادت "شادية" مع عائلتها إلى سوريا، وأنهت تعليمها الثانوي، ثم التحقت بجامعة دمشق، حتى حصلت على الإجازة في الرياضيات والفيزياء، وأكملت تعليمها بعد ذلك في الجامعة الأمريكية بلبنان، حتى حصلت على الماجستير.

انتقلت شادية حبال إلى الولايات المتحدة، بعد زواجها، لتحصل على الدكتوراه في جامعة "سينسيناتي" بأوهايو سنة 1977، لتشق طريقها بعدها في مجالها العلمي باقتدار، حتى تمكنت من الالتحاق بالمركز الوطني الأمريكي للأبحاث الجوية (NCAR) لتعمل به لمدة عامٍ.

بعدها انضمت إلى مركز "هارفارد سميثونيان" للفيزياء الفلكية، وأسست مجموعةً بحثية متخصصة في دراسة فيزياء محيط الشمس، واستمرت بهذا العمل حتى عام 2000.

شغلت شادية حبال، منصب محرر في مجلة الأبحاث الجيوفيزيائية، كما حصلت على عضوية العديد من المؤسسات العلمية المرموقة، في مجال الفيزياء الفلكية، حتى أصبحت حاليا أستاذ الفيزياء الفلكية في معهد علوم الفلك التابع لجامعة "هاواي"، وتدير مجموعة بحثية متخصصة في مجال أبحاث الرياح الشمسية.

اقرأ أيضًا..
وتحكي شادية حبال عن سر حبها للفيزياء قائلة، إن هذا الحب يعود إلى سن الثانية عشرة، حين وصلتها هدية عبارة عن كتاب يتضمن قصة حياة عالمة الفيزياء البولندية الفرنسية، ماري كوري، التي أثرت فيها كثيرا، بفضل ما أنجزته للعلم وللبشرية.

ads