حوادث

رقية تخلع زوجها: عايزني أصرف عليه

الثلاثاء 19/أكتوبر/2021 - 05:59 م

محمد على

وقفت "رقية.ص"، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، تقول فى دعوى الخلع، وهي تحكي بدموعها، مشيرة فيها إلى استحالة استمرار الحياة بينهما، فالعشرة أصبحت مستحيلة، بسبب بخله الشديد معها، حتى أنه طلب منها ترك عملها كمحاسبة فى شركة خاصة كبرى، ليس هذا فحسب بل أجبرها على بيع سيارتها الخاصة التي اشترتها حين كانت في منزل والديها قبل زواجها منه.

وأضافت "رقية"، والأسى يملك قلبه، أنها تزوجت منه زواجًا شرعيا، وأنه دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج ولا تزال في عصمته وطاعته حتى وقتنا هذا، إلا أنها تكره الحياة معه وتخشى ألا تقيم حدود اللَّه تعالى بسبب هذه الكراهية، لهذا تقدمت بطلب دعوى خلع، ورفضت جميع الحلول التي عرضها مكتب التسوية الذي ينظر دعوها، مشيرا إلى أنها لم تستطع تتحمل بخله ومعاملته السيئة.

وحكت الزوجة: لم يكن فاشلاً بل على العكس كان شابًا ناجحًا في عمله، وهادئًا فى طباعه ومحبوبا من جميع أهل منطقته، وصاحب طموح كبير، وشهد الجميع له بأخلاقه العالية وتدينه، بجانب أنه من عائلة ميسورة الحال، ووفر لي السكن في منطقة راقية، فتمت الخطبة، وبعدها بأشهر قليلة وقع الزواج، وبدأت حياتنا الزوجية بداية سيئة، فلم يصبر كثيرًا حتى ظهر بخله علي، وعدم رغبته في الإنفاق علي بل كان يطلب مني أموال بين الحين والآخر، فتعجبت وقلت لنفسي أنه ليس الشخص الذي أعرفه.

وأضافت رقية، بعد زواج دام عامين تغير حاله وبدأ بمعاملتي بسوء، وظهر بخله الشديد، تحملت عنفه ضدي وضربه المبرح لي بعد رفض ترك عملي كمحاسبة وبيع سيارتي الخاصة، خيرته إما أن يكف عن تصرفاته أو تطليقه لي فرفض وهدد بتركي معلقة ولن يطلقني.

وبهدوء شديد مقترن بالارتباك والقلق، قالت الزوجة: زوجي لم يكن بالفقير حتى أتحمله لكنه كان ميسور الحال ويعمل بمهنة مرموقة، ويمتلك أعمال كثيرة، لكنه يمتنع أن يصرف عليا وعلى ابنه، وبالرغم من كونه ثري، إلا أنه يطالب أهلي بسداد نفقاتي، واعتمد أنى ميسورة الحال ليطالبني بتحمل نفقاتي أنا وابنه بل وطالبني كثيرا ببيع ذهبي وسيارتي والإنفاق عليه أيضا كما أنني فوجئت به ياخذ "الفيزا" الخاصة بي، ويسحب منها أموال.

اقرأ أيضًا..