الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أساتذة علم نفس يُحللون لـ«هير نيوز» شخصية «فتاة الليل»

الخميس 14/أكتوبر/2021 - 07:11 م
هير نيوز

قال الدكتور محمد عبد الفتاح أستاذ الطب النفسى، إن هؤلاء البنات اللائي يقمن بمثل هذه الأفعال غير الأخلاقية غالبا ما يلقون بالمسؤولية على أسرهم بصفة خاصة وعلى المجتمع بصفة عامة.

وأشار في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»، إلى أن هناك عدة عوامل وراء هذه الحالات منها الفتيات اللائي يفُتهن قطار الزواج "العانسات"، كما أن من الأسباب المحبطة إلى جانب الآثار النفسية السيئة التى تشعر بها كل فتاة تمارس هذه الأفعال فقد تشعر بالنبذ من كل الأشخاص المحيطة بها وتشعر بالإحباط والخوف دائما من المجهول إلى جانب عذاب الضمير أحيانا لدى البعض منهم والشعور بالخزي، وقد يبرروا شعورهم هذا نتيجة الحرمان من الحب والاهتمام من جانب الأهل.

وأضاف، هناك عامل آخر فهناك أشخاص يضطرون لممارسة هذه الأفعال لجلب المال دون النظر إلى المسألة الأخلاقية وهذا يُعد الوازع الديني لديه ضعيف.

وتابع، أنه السبب أيضا إلى اللجوء لمثل هذه الأمور اللاأخلاقية، هي القلق وفقدان الثقة بالذات وبالآخرين والشعور بالوحدة وهناك آثار تظهر على المدى الطويل، وتتمثل فيما نسميه بكرب ما بعد الصدمة، خاصة إذا كان هذا الفعل قد تمّ في ظروف أحاطها قدر كبير من الخوف والتهديد للشرف أو للكرامة أو لحياة الفتاة.

وأوضح، وهنا تتكون ذاكرة مرَضية تستدعي الحدث في أحلام اليقظة أو في المنام، وكأنه يتكرر مرات كثيرة، كما يحدث اضطراب نفسي وفسيولوجي عند مواجهة أي شيء يذكّر الضحية بالحدث، ويتم تفادي أي شيء له علاقة بالحدث، ويؤدّي ذلك إلى حالة دائمة من الخوف والانكماش والتردد وسرعة التأثر، كما أن الفتاة تفقد قدرتها على الاقتراب الآمن من رجل، وإذا تزوّجت فإنها تخشى العلاقة الحميمة مع زوجها، لأنها تثير لديها مشاعر متناقضة سلبية هي مزيج من ازدراء الذات والقلق والاكتئاب والمخاوف المرضية.

وأكمل، أنه تكون الآثار النفسية لهذا النوع من الزنا قاسية ومدمرة على نفسية الفتاة حيث يتولد لديها خليط من مشاعر الكراهية والإحساس بالذنب إزاء الشخص الفاعل أو المجتمع أو الجنس ذاته، وقد يصيبها النفور الشديد من الرجال يؤدي بها إلى عدم الزواج أو ممارسة البغاء أو جرائم ومشاكل نفسية وسيكوباتية متعددة.

اقرأ أيضًا..
وقال الدكتور يسرى عبد المحسن أستاذ الطب النفسى، إن بائعات الهوى لا علاقة لهن بتأخر سن الزواج أو زيادة نسبة العنوسة فهناك بالتأكيد أسباب أخرى منها المشاكل الأسرية والعائلية وعدم تحمل الشباب للمسئولية وعن بائعات الهوى فإنهن لا تقمن بالتفريق بين المتزوج والغير متزوج فالاثنين عندهن سواء فالفرق الوحيد الأموال التى يتم إنفاقها عليهن فسوء سلوكهن وغياب الوازع الديني، هو الذى يؤدى فى النهاية إلى وجود فتيات الليل أو بائعات الهوى.

ads