بالتعاون مع التضامن.. الهلال الأحمر المصري يواصل فعاليات مبادرة «بإيديك تنقذى حياة»
"أمهات مصر" تناقش قضية الكثافة الطلابية مع أولياء الأمور
الأربعاء 13/أكتوبر/2021 - 12:58 م
آلاء أحمد
ناقشت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، قضية الكثافة الطلابية في المدارس على أولياء الأمور، قائلة: "محتاجة رأيكم كأمهات وأولياء أمور وبطريقة عقلانيةإزاي نحل كثافة الفصول داخل المدارس أولا حل عاجل مؤقت، وثانيا حل على المدى الطويل".
ردود مختلفة
وتلقت عبير ردودًا مختلفة من أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر، عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، حيث قالت ولي أمر: "يبقى في المدارس اللي فيها كثافه دي الحضور اختياري مش إجباري يبقى من حق ولي الأمر غير المقتدر الحفاظ على ابنه بعدم مرواح المدرسة".
تطبيق الفترتين وتقليل الأيام
وأضافت ولي أمر: "تطبيق الفترتين، بناء مدارس جديده، تخصيص فلوس المصروفات لبناء المدارس، كلها حلول في إيد الوزاره والمديرين، مفيش حلول في إيدينا إحنا أصلا"، وتابعت أخرى: "يقلل عدد أيام الذهاب كل مرحله لها يومين أو ثلاثه ونكتفي بالمواد المهمة".
اليوم الكامل
واستكملت ولي أمر: "تقسيم أيام الأسبوع ويكون يوم كامل، ويقسم السنة على تلاتة تيرم زي معظم الدول وكل تيرم يعتبر امتحانًا منفصلًا، وبكده يعوض نقص الأيام اللي الولاد مش هيروحوا فيها، وده كمان طبعا مناسب لتالتة إعدادي، أما المدى الطويل ده موضوع تاني وطبعا المسؤولية الأكبر على الدولة في بناء مدارس أكتر وتعيين مدرسين أكتر وأكيد أكيد الزيادة السكانية الرهيبة يكون لها حل".
إلغاء حصص الأنشطة والرسم
كما أشارت ولي أمر، "تقسيم الأيام للمدارس اللي كثافتها عاليه مع إلغاء حصص الرسم والأنشطة والحاجات دي كده كده في المدارس الحكومي مش بتتفعل والولاد مش بتستفيد منها، وعلى المدى البعيد لازم بناء مدارس ويوسع مساحه الفصل لأن للأسف المباني الجديدة الفصل مبني صغير جدا جدا ومش مستوعب عدد الطلبة لو حضروا كاملين في الفصل حتى لو قاعدوا ٣ في الديسك".
تقسيم الأيام
وذكرت أخرى: "تقسيم الأيام والوزير أصلا كان قايل منذ بدايه أزمة كورونا: إن نظام تقسيم الأيام سيستمر حتى بعد انتهاء أزمة كورونا، وتقسيم الأيام كمان هيحل أزمة قلة المدرسين والتقسيم ده يتم عن طريق الوزاره نفسها مش عن طريق مديرين المدارس وذلك بتحديد مثلا الفصل لا يزيد عن ٤٠ طالب مثلا أما لو سبناها للمديرين محدش هيقسم حاجه، أما الحل على المدى البعيد إنه يوفر فلوس الوجبات المدرسية لبناء المدارس، أما الحل الأولي والأفضل أن يتم بناء مدارس أو استئجار أماكن مثل السناتر وتعيين مدرسين جدد، أو توزيع الصفوف على أيام الأسبوع بمعني تقليل عدد أيام الحضور للطلاب وجعلها للمواد الأساسية فقط، وعند الإضطرار يمكن جعل المدارس فترتين لكن من الصعب أن تقوم الفترات بنفس عدد المدرسين الحالي".
