سميرة تخلع المدمن: كان فارس أحلامي
الإثنين 11/أكتوبر/2021 - 05:49 م
محمد على
إنسان لا يحمل من الإنسان سوى هيكل وملامح، لكن فى تصرفاته يفعل كما تفعل الشياطين، يحمل فى داخله أسوأ الصفات، ومن يستطيع العيش مع هذا الوحش، هذا ما تكشفه "سميرة" خلال حكايتها التي انتهت بخلعه من حياتها تماما.
تحكى "سميرة"، كان شخصا آخر أعرفه منذ صغري، هو ابن الجيران الوسيم، ذات الخلق الرفيع، الذي تتمنى فتيات الحي الفوز به، وعندما كبر كبرت معه أحلام الفتيات، كان هو فارس الأحلام بالنسبة لهن، لم أصدق نفسي عندما طرق باب منزلي مع أهله، لكي يطلب يدي، طرت من السعادة ظللت أيام الخطوبة أحلم بالسعادة، أطلقت عنان خيالى للسماء، وكما قلت له عن شيء أحبه يعدني به أنه سيحققه فورا وبالفعل تزوجنا وعشنا أجمل وأحلى أيام حياتنا ولكن، تصمت المسكينة قليلا وتكمل، بعد شهور من الزواج تغيرت أحوال زوجي، أصبح دائم الخروج من المنزل، عنيف المشاعر، ياتي مع أذان الفجر ولا يذهب إلى العمل كعادته، ثم كانت الفاجعة عندما رأيته يشرب المخدرات داخل غرفة نومي.
وروت، حياتي تحولت إلى جحيم منذ هذا الحين، كان دائم ضربي بقسوة ولا يعطيني أموالا تعينني على سد احتياجات أطفالنا، كل أمواله كانت تذهب للمخدرات كان شغوفا لأن يجرب أي نوع جديد من المخدرات، بينما كنت أعزله عن اطفالى حتى لا يروا زوجي صريعا بين أنياب المخدرات.
اقرأ أيضًا..
وأضافت، تحاملت على نفسي وظننت أنه سيعود يوما ما إلى سيرته الأولى لكنى لم أعلم أنني سوف أكون على موعد مع فاجعة أخرى جديدة عندما عدت إلى المنزل لأجده فى أحضان إحدى جاراتنا فى غرفة نومي، علمت أنها ليست الأولى وإنما هو اعتاد إقامة علاقات غير شرعية بالتأكيد لم يكن هناك إهانة أكثر من ذلك، هربت إلى منزلي بصحبة أطفالي ولجأت إلى المحامية، التي تمكنت من مساعدتي فى الحصول على حكم بالخلع ضد هذا الزوج المدمن، وأنهت، نعم على قدر حبي الأول له أصبح كرهي له خلعته من حياتي تماما ولا أريد رؤيته ولو صدفة مرة أخرى.