السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ضربها حتى الموت.. أب يقتل ابنته المراهقة لمحاولتها الهرب مع عشيقها

الجمعة 08/أكتوبر/2021 - 05:45 م
هير نيوز

فى غضون أسابيع قليلة تغيرت حياتها إلى النقيض تماما، كانت ابنة السابعة عشر ربيعا مثالا يحتذى فيه بالأخلاق ونموذجا لطالبة متفوقة، اسمها "ا.م"، تعيش فى كنف أسرة بسيطة الحال، وبسبب اجتهادها توقع المدرسين أن تكون طبيبة أو مهندسة شهيرة، لكن ما حدث بعد ذلك كان مثيرا للغاية بعد أن سقطت الطالبة المجتهدة فى أيدي صديقات السوء، حولوها إلى إنسانة أخرى، تكره دراستها ومذاكرتها، وتمل الذهاب إلى المدرسة ودائما ما تتطلع لأن تجد صديقا أو عشيقا مثل أغلب صديقاتها، وسرعان ما بدأت دخول هذا العالم، اعتادت ألا تذهب إلى المدرسة وتقضى وقت الصباح مع زميلاتها بين التسكع فى الشوارع أو الجلوس على المقاهي، وبعد أيام وقعت الجميلة المراهقة أسيرة فى يد شاب، هوى العزف على مشاعرها كما يداعب جسدها، لأول مرة تشعر المراهقة الصغيرة أنها أصبحت فتاة فى ريعان شبابها، لتكبر أحلامها وتتمنى أن يكون هذا العاشق هو زوج المستقبل لكن سرعان ما لاحظت الأم تصرفاتها، بعدم ارتابت فى إهمال ابنتها المذاكرة وبعدما وصلت شكاوى من المدرسة لانقطاع ابنتها عن الحضور، وهو ما جعل والدتها تراقبها حتى أمسكت بها ذات صباح وهي تجلس على مقهى مع صديقاتها وتدخن الشيشة.

قبضت الأم على أيدي ابنتها وأمسكت بها مسرعة إلى بيتها، وأخذت فى عتابها حتى وعدتها المراهقة ألا تعود مرة أخرى إلى هذا الطريق، وأن تعود إلى سيرتها الأولى، ومذاكرتها ولكن الأم كانت قد قررت ألا تخرج ابنتها إلى الامتحانات وعندما استفسر الأب عن الأسباب فضلت الأم ألا تضع الكارثة نصب أعينه وأقنعته أن قرار جلوسها فى البيت نابع منها حتى تكثف مذاكرتها قبل الامتحانات.

الفتاة لم تفي بوعودها وكانت تستغل خروج والدها للعمل وأمها لشراء الاحتياجات المنزلية، لتخرج وتلتقي بعشيقها فى بيته، ومع تكرار الزيارات لاحظ الجيران، لتبدأ سيرتها تتنقل بين أهالى الحي، حتى علم والدها بحكايتها ليواجهها بما سمعه وتكرر الفتاة القسم بأنها لن تخرج من المنزل، وأن كل ما يتحدث بها الأهالى مجرد افتراءات وف النهاية كان قراره وهو تشديد الرقابة عليها.

اقرأ أيضًا..
لم تمر أيام حتى خرجت الابنة على عشيقها مستغلة خروج والديها، وتطلب منه مساعدتها على الهرب، والزواج، وبالفعل حددا سويا ساعة الصفر، وحضرت حقيبتها ثم فتحت الباب وانطلقت إلى الشارع وعلى بعد خطوات كان العشيق ينتظر الفتاة مستقلا دراجة نارية لكن فجأة تنشق الأرض عن والدها لتفاجئ به أمامها وليمسك بها وليكتشف أن ابنته التي كانت بريئة قد حملت حقائبها للهروب مع مراهق من الحي الذي يقطنون فيه، وأمام مرأى ومسمع من الجميع بدأ الأب يوجه اللكمات والضربات المتتالية لابنته لتأديبها وفور دخوله إلى شقته بدأ يضربها أيضا، بشومة غليظة وفى لحظة انهار جسد المراهقة ساكنا دون حركة، الرجل يحاول إفاقة ابنته لكن ضرباته المفاجأة والقوية أوقفت قلبها وصعدت روحها إلى السماء، ليتجمع الجيران ويبلغون الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة وقررت النيابة العامة حبس الرجل على ذمة التحقيق، واعترف بقتل ابنته على طريق الخطأ وكان يقصد تأديبها وليس قتلها، وتم إحالة القضية إلى محكمة الجنايات شمال الجيزة وكان القرار أن المحكمة قررت حبس الأب 6 أشهر.

ads