سمر يتيمة ومطلقة تكافح بالحلوى البيتية في سبيل حياة أبنائها
الخميس 07/أكتوبر/2021 - 09:53 ص
محمود معروف
عالم المطلقات دائما ما يكون مليئا بالأسرار التي تكون مع أو ضد عادات وتقاليد المجتمع، الذي ينظر إلى الطلاق على أنه شيء غير سليم، بسبب هدم مكونات الأسرة التي تضم في قاعدتها أطفال، يشدون العقد بعضه بعضا، ولكن هناك فتيات كسرن هذه القاعدة.
«هير نيوز» حاورت سمر إحدى بطلات مواجهة الواقع الخارجي المضاد للمطلقة. لم تنتظر سمر شفقة أو رحمة من أحد، أرادت أن تقوي وتعلم وتربي أبناءها بقوت يومها.
في منطقة أكتوبر حيث الفيلل والشقق الفاخرة، تحكي سمر التي تخرجت من كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية في ثلاثينيات العمر ولديها 4 أبناء عن قصتها، حيث تزوجت كبقية البنات ولم يحدث وفاق أسري مع الزوج حتى تم الطلاق.. وإليكم قصتها كاملة.
متى بدأت سمر مشروعها؟
بدأت سمر منذ 5 سنوات في تصنيع الحلوى وبيعها في الشارع في منتجات "البراونيز وبسكويت اليانسون والحلوى الروسية والسينابون رولز"، والفكرة بدأت من قبل الأصدقاء أيضا والتسويق كان يتم عبر الإنترنت.
ما أشهر الأماكن التي يتم بيع المنتجات فيها؟
دايما بحاول اختار الأماكن الحية مثل الهرم والشيخ زايد وأكتوبر والتجمع الخامس، والنزول يكون بشكل مجدول، بالإضافة إلى اختيار المناطق الجديدة.
كيف توفقين بين العمل وبين تربية الأبناء؟
في الصباح نقوم بالمذاكرة سويا لكافة الأبناء، وبعد انتهاء المذاكرة أبدأ في تجهيز المنتجات والاستعداد للخروج لجلب رزق الأبناء.
كيف تجابهين المعارضات والمضايقات؟
الحقيقة بتعرض لمضايقات كتير، ولكن لازم أتعامل مع طبيعة الشارع، وبعرف أوقف كل شخص عند حده.
ماذا تطلبين لتسيير عمل مشروعك؟
أحتاج لسيارة متنقلة ضمن مشروعات تشغيل الشباب التي تقدمها الحكومة، أو محل بمنطقة أكتوبر، خاصة وأنه ليس هناك دخل ثابت أو معاش شهري.
كيف كان سوق عملك في وقت فيروس كورونا؟
في أزمة كورونا كان العمل ضعيف جدا، نظرا لعكوف المواطنين عن النزول إلى الشوارع من ناحية، وشراء منتج معمول باليد من ناحية أخرى، معلقة:"أيام إلاهي ربنا لا يعودها".
اقرأ أيضًا..
من هو أكبر داعم لكِ في الوقت الحالي؟
الأبناء بالفعل هم أكبر محفز وعامل إيجابي لي، خاصة وأنني يتيمة الأب والأم.