هل يحقق «أنا وابن خالتي» نجاح على التلفزيون عكس السينمات؟
طلاق بعد 20 سنة جواز.. الزوج: عايزة تبقى "مديرة" في البيت
الثلاثاء 05/أكتوبر/2021 - 04:55 م
محمد على
على طريقة فيلم مراتي مدير عام، كانت تفاصيل تلك الدعوى المثيرة التي شهدتها محكمة مصر الجديدة، فقد تقدمت زوجة فى منتصف الأربعينيات من عمرها، بطلب إقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها الذي يعمل موظفا كبيرا فى شركة خاصة، بعد زواج استمر 20 عاما، أثمر عن ثلاثة أبناء، وأمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية، جلست الزوجة تعلل طلبها للطلاق وأنها لم تعد تتحمل الحياة مع زوجها، وتريد أن تحصل على حريتها، حتى تعيش ما تبقى من عمرها باحترام، بدلا من العذاب الذي تعانيه، وقالت أنها عاشت مع زوجها على الحلوة والمرة وأنها حافظت على استقرار بيتها ورعاية أبنائها وتربيتها بالطريقة المثالية وكانت حياتها هادئة حتى تدرجت فى السلم الوظيفي ووصلت إلى مرتبة مدير عام حيث قالت بأنها منذ ذلك اليوم بدأ زوجها ينقلب إلى شخص أخر، عصبي المزاج، لا يتحدث إلا بالإهانة والسباب، لدرجة أنه أصبح يضربها حتى أمام أبنائها، حاولت التحمل، لكن للصبر حدود، وخيرته إما أن يعود إلى صوابه أو الانفصال لتكون المفاجأة ان هو الذي خيرها أن تترك المنزل إلى الأبد، لم تجد الزوجة سوى طلب الطلاق.
وقد حضر الزوج جلسة الصلح، وبغضب شديد تحدث قائلا، لقد سئمت حياتي مع تلك المرأة المتكبرة لقد حولت المنزل إلى جحيم منذ ان تولت المنصب الجديد وشعرت انها فوق الجميع لكن تناست أني زوجها وأبو أبنائها ولابد أن تحترم كلماتي ومشاعري فهي مدير عام فى عملها لكن لن أسمح لها أن تكون مديرا عاما فى بيتي، إما أن تكون الزوجة المطيعة والأم الحنون، أو الطلاق ولن تنول أبنائها. قد فشلت محاولات الصلح بينهما بسبب إصرار كل منهما على طلبه، ورفضت الزوجة ترك وظيفتها وبعد ذلك الجهد الذي بلغته للوصول إلى منزلة كبيرة ومركز مرموق، ورفض الزوج التصالح معها.
اقرأ أيضًا..
تم إحالة الدعوى إلى المحكمة وقضت المحكمة بطلاق الزوجة.
