دعوى أمام المحكمة.. كيف يتم إثبات رجعة الزوجة؟
الأحد 03/أكتوبر/2021 - 06:26 م
محمد على
دعوى غريبة، صاحبتها اسمها سميرة.م، حيث طالب فيها الزوج بعد مرور أكثر من 10 سنوات من الطلاق بينه وبين زوجته طلاقا غيابيا، على إثبات رجعته لزوجته مرة أخرى ورغم زواجه من أخرى وإنجابه منها الأبناء إلا أنه ادعى الحصول على أنه أعاد زوجته الأولى إلى عصمته خلال فترة العدة الشرعية.
وقال الزوج "س"، صاحب الدعوى فى دعواه، تزوجت من زوجتي سميرة، بموجب عقد زواج شرعي موثق على يد مأذون والذي اختصمه فى دعواه منذ ثماني سنوات، إلا أنه بعد مرور عام من الزواج بسبب خلافات زوجية تقدمت بدعوى طلاق للضرر، وبعد جلسة واحدة طلقتها طلاقا غيابيا رجعيا بوثيقة طلاق وكانت حامل فى ابننا الوحيد.
وادعى الزوج فى دعواه وحفاظا على كيان الأسرة فقد أعدتها إلى عصمتي فى اليوم التالى، بدون عقد الزواج وبعدما وضعت ابني فقد أخبرتها فى رسالة على الهاتف والبريد الالكتروني بانني رجعتها لعصمتي إلا إني حينما ذهبت إلى المأذون لتوثيق عقد الزوج رفض لانقضاء المدة الزمنية اللازمة لتوثيق عقد الزوج، وقد تقدمت بدعوى منذ 7 سنوات، واعترفت زوجتي المدعى عليها بالرجعة من خلال رسالتي لها، لكن رفضت الدعوى ومرت السنوات ولكن لم شعر بالراحة والسعادة لأني غير قادر على إثبات رجعة زوجتي لي، وقد توجهت إلى لجنة الفتوى بالأزهر متسائلا عن، إذا كانت المدعى عليها زوجتي زوجة ام مطلقة؟، وجاءت الإجابة بلجنة الفتوى المؤكدة أنها زوجة شرعية لي ويحق توثيق الرجعة بنفس التاريخ الذي راجعته فيه لذلك فقد عدت من جديد لتقديم دعوى لإثبات رجعة مطلقتي، وعدم الاعتداد بشهادة الطلاق الغيابي.
اقرأ أيضًا..
وعندما توجهنا بالسؤال للزوج عن السبب الحقيقي وراء طلب إثبات رجعة زوجته الأولى رغم زواجه باخرى أكد انه ليس حبا لها أو رغبة فى البقاء بقدر الشعور بأسى أنه طلق زوجته رغما عنه بسبب الدعوى التي تقدمت بها فكأن الثأر لكرامته وجولته أفضل حل، فقرر رجوعها لعصمته فى اليوم التالى وأخبرها شفويا لكن الوقت لم يساعدها وقتها لإثبات الرجعة فى الموعد المناسب وهو يشعر بضيق وأسى لعدم تنفيذ رغبته وأنها استطاعت الحصول على حريتها بالطلاق رغما عنه.