حوادث

"أميرة" تخلع زوجها: مُتسلط وشوه صورتي أمام الجيران

الأحد 03/أكتوبر/2021 - 02:53 م

محمد على

خلعت أميرة البالغة من العمر 38 عامًا، زوجها، بسبب تسلطه وتشويه صورتها أمام ابنائها والجيران، حسبما قالت في محكمة الأسرة.

تفاصيل القصة

وقالت أميرة: عشت مع زوجي 14عاما، على الحلوة والمرة لكن ما فعله دفعني إلى نسيان الأوقات الجميلة بيننا كنت أعمل مدرسة في مدرسة خاصة، اضطرتني الظروف لترك العمل بها لمراعاة أبنائي حيث رزقني الله بطفلين أصغرهما مريض بالتوحد، ويحتاج لوجودي الدائم بجواره.

وتابعت، قررت العمل من المنزل وزوجي يعمل موظف وظروف عمله تعطي له المتسع من الوقت ليقضيه فى البيت فكنت كلما أطلب منه البحث عن عمل إضافي كان يستشيط غضبا ويرفض بالرغم أنه لديه إمكانيات جيدة فى مجالات الكمبيوتر تمكنه من العمل لكنه اعتمد علي اعتماد كلي وقررت الصبر عليه حتى لا أهدم البيت خاصة اني عندما طلبت منه الطلاق رفض وقال "معنديش طلاق لحد لغاية الموت"، ساعدني الله بافتتاح مشروع صغير لتجارة الملابس وكنت أعمل ليل ونهار حتى أتمكن من سد العجز فى مصاريف علاج ابني، كما أن زوجي مديون بمبلغ كبير، وقفت بجانبه وساعدته على سداده، لكنه لم يراعي يوما أي شي فعلته من أجله، كان دائم التشاجر معي ويضربني، بدأت حالتي النفسية تسوء وأصبحت أكثر عصبية وعندما أعترض على أي موقف كان ينفعل ويأخذ موقفًا ضدي.

انهارت قواي

وأضافت، انهارت قواي في تحمل زوجي وتصرفاته وأصررت على طلب الطلاق، وحتى يتخلص من مسئولياتي أخذني إلى بيت أسرتي وتعدى علي بالضرب أمامهم وأخذ أبنائي، وقال: " مفيش طلاق ونجوم السما أقربلك، وهاتخدي ولادك بعد ما تتنازلي عن كل حقوقك وسوف أتركك مثل البيت الوقف"، لم أفكر في طلب الطلاق بالمحكمة، كل ما فكرت فيه حصولي على أبنائي فأسرعت بدعوى حضانة لأبنائي، وبعد شهرين حصلت على حكم بحضانة أبنائي، وفي اليوم الذي ذهبت فيه لتنفيذ الحكم فيه علي أبنائي علمت من الجيران في المنطقة التي كنت أعيش فيها بأنه يشوه سمعتي، وأخبر الجيران أنه طلقني لأنني خنته وضربه أشقائي وأخذت أبنائي وعدت لمنزل أسرتي بعدما قرر أمام الناس أنه سوف يعطيني 2000 جنيه نفقة لأبنائي بما فيهما نفقات ابني المريض..

محضر زنا ضدي

وتابعت الزوجة: وتوقفت ولم أرد يوما الدخول معه فى مشاكل، حتى أخبرنا المحامي أنه حرر محضر زنا ضدي، وقال في المحضر إن معه دليل خيانتي "شات"، بيني وبين رجل آخر، علما بأنه طردني من البيت بعد أن أخذ هاتفي وكل متعلقاتي ولم أعلم ماذا فعل به؟!.

اختتمت أميرة، قائلة، كل ذلك حدث دون أن يطلقني بل هددني بانه سيعاقبني واكتشفت أنه شوه سمعتي أمام أبنائي وأخبرهم أنني تركتهم للزواج من رجل أخر ولن أعود إليهم مرة أخرى مما تسبب لهم فى عقدة نفسية أعانى منها حتى تلك اللحظة وساءت حالة ابني الصغير صحيا، الآن لم أتردد اللحظة إلى اللجوء للمحكمة لإقامة دعوى خلع وتمكين من منزل الحضانة، وتبديد من منقولات..

وأصدرت المحكمة حكمها بالخلع لصالحي.