شروق تخلع زوجها بسبب «التاتو» الغريب وتلصصه على أختها

راحت شروق تبكي بدموع عينيها وبصحبتها محاميها الخاص بها، وقالت وهي حزينة: ما أستطيع قوله عن زوجي أنه مريض نفسيا، وشاذ جنسيا، يحتاج للعلاج لدى طبيب نفسي مما يعاني منه. 

وأضافت، "لا يمكنني العيش معه تحت سقف بيت واحد نظرًا لما حدث منه، فلم يرحم زوجي أي امرأة دخلت حياتنا أو بيتنا إلا وتحرش بها، حتى أصبح الجميع يكره بيتنا ولا يأتي لزيارتنا، وبات الجميع ينظرون إليّ نظرة مأساوية وكأن لسان حالهم يقول لي "كيف تقبلين العيش مع رجل مثل هذا؟".

واستطردت قائلة: "لم يعلموا أنني أعرف ما يفعله زوجي ناحيتهم، وما يدور فى عقولهم، لكنني اكتفيت بالصمت فقط حتى لا أخرب على بيتي، على أمل أن يعود إلى رشده. وتحملت في سبيل ذلك فراق أهلى وصديقاتي، فلا أحد يعلم النار التي يكتوي بها قلبي كل يوم".

ومرت عدة أيام وجاء ليصالحني، ونهره والدي وطلب منه معاملتي بطريقة جيدة، وبما لا يخالف الشرع، فأبدى موافقته، وكنت أعلم أنه يقول ذلك فقط أمام والدي لكنه لن يلتزم بوعوده، إلا أنني عدت حتى لا أخرب على بيتي وأسرتي الصغيرة. وفى أحد الأيام جاءت شقيقتي ووالدتي لزيارتنا، قاموا فى هذه الليلة بالمبيت معنا، ففوجئت به فى وقت متأخر، يتلصص على شقيقتي وهي نائمة، ويتحسس أجزاء من جسدها، لتستيقظ شقيقتي من نومها في فزع وهلع، لكني أسرعت ناحيتها حتى لا تعلم أمي بالأمر وتصبح مشكلة كبرى، وهنا افتعلت أمر أنه مصاب بمرض السير أثناء النوم، وصمتت أختي حتى لا تكون سببا فى خراب بيتي. إلا أنني فوجئت في اليوم التالي لهذه الفضيحة يطالبني بأن أقوم بعمل الرسومات و"التاتو"، وأن أذهب إلى "الكوافير" لأقوم بتصفيف شعري على طريقة فنانة أجنبية شهيرة، وبالفعل ذهبت وقمت بعمل ما طلبه مني، لكن فوجئت به عند عودتي إلى البيت يضربني وينهرني ويقول لي لماذا لا تفعلى ما أطلبه منك، ورسم التاتو فى أماكن معينة. فقررت هنا ترك البيت والعودة إلى أهلى، ورفع دعوى خلع عليه أمام محكمة أسرة مدينة نصر لأنني علمت أنه شخص غير طبيعي، ومريض نفسيا ويحتاج للعلاج، ويتأثر بما يراه من أفلام مخلة لساقطات على الإنترنت، يريد أن يحولني إلى واحدة منهن". وحكمت فعليًا المحكمة لصالحي.