عزة تخلع زوجها بعد قصة حب استمرت 25 عامًا

وأشارت الزوجة داخل الدعوى إلى أن حبهما جاء من أول نظرة فعندما التحقت بالجامعة وهي لاتزال فى عامها الأول تعرفت على زميلها محمد الذي أصبح زوجها، وكان يكبرها بعام واحد فقط بالجامعة، فمنذ أن وقعت عينيها عليه أعجبت بشخصيته وأخلاقه، وبادلها هو الأخر ذات الشعور وقد كان ينهيان محاضرتهما ثم يتقابلان، يتحدثان معا على كل تفاصيل حياتهما وكانت علاقتهما تأخذ شكل الصداقة بقوة إلا أنها فوجئت به يعترف لها أنه يحبها ويريد أن يكمل حياته مع حبيبته وصديقته التي لا يستطيع إخفاء شيء عنها، وأنها تمثل بالنسبة إليه كل شيء، بالفعل رسم طريقهما إلى الزواج وقررا الاثنان أن يواجها أهلهما بهذا الحب، إلا أن الأسرتين رفضتا تماما هذه الزيجة بما أنهما لايزالان يدرسان داخل الجامعة، لكن الفتاة قررت أن تقف بجانبه وبدأت يشجعه لكي يعمل أثناء دراسته وبالفعل كان يتدرب داخل أحد البنوك الخاصة، ولم يكن مرتبه مجزيا، ومازال طالبا فى عامه السادس بالجامعة، لكنه قرر أن يتقدم لها مرة أخرى، وتيتم رفضه لأن الظروف المادية غير مناسبة لكن الفتاة تظل متمسكة به، وتستمر فى تشجيعه، وتؤكد له أنها تعلم تماما أنه شخص طموح حتى أجبرت أهلها على الزواج من حبيبها الذي أصبح كل شيء بالنسبة إليها، وبادلها الزوج هو الأخر ذات الشعور، تزوجا وعاشا معا حياة سعيدة، يملأها الحب والخوف على بعضهما، واحترام كل طرف للأخر، وأنجبا 3 أولاد، ومرت السنوات والزوجة تحافظ على اسم زوجها بكل تقدير، وكانت ترى أنه يغيب عن المنزل لأوقات كثيرة بعد العمل وعندما حاولت أن تسأله كان يؤكد لها أنه بدافع العمل وأنه يحاول أن يؤمن مستقبل الأولاد، كانت فى بعض الأحيان الشكوك يملأ قلبها، إلا أنها كانت تتذكر مدى حبهما وأنه لن يخونها نهائيا لأنها تثق فيه ثقة عمياء، لكن للأسف تشاء الظروف أن تحكي لإحدى صديقاتها عن تأخر زوجها لتؤكد لها ان تكون حذرة خوفا من خيانته لتقع على مسامعها هذه الكلمات وتقرر أن تراقبه بعد هذا العمر وبعد أن أصبح أبنائهما فى ريعان شبابهما وبالفعل أثناء مراقبته تراه يدخل إحدى المنازل لتصعد خلفه ويفتح باب المنزل، وترى امرأة تستقبله بحرقة لم تصمت حينها واجهته ولم ينكر مؤكدا لها أنه متزوج من أخرى ولديه منها طفلان منذ 15 عاما، وأنها أم أولاده، ولا يمكنه الاستغناء عنها مثلها تماما، إلا أنها طلبت الطلاق لكنه رفض، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع على زوجها الذي خان العشرة فخدعها بعد 25 عاما من الزواج، وحصلت على حكم بالخلع.