بدون أدوية.. 3 أطعمة يمكن أن تساعد في علاج الغثيان
شاب في بلاغ ضد شقيقته: جمعت بين زوجين
الثلاثاء 28/سبتمبر/2021 - 05:39 م
محمد على
محادثة هاتفية قلبت حياته رأسا على عقب، فجأة وجد أخته التي يثق فيها ويعتبرها كل شيء فى حياته سيئة السلوك، تستقبل أحد الرجال فى غياب زوجها الذي يعمل بإحدى دول الخليج، الشقيق الأكبر نهر المجهول الذي يحدثه فى التليفون وأخبره أن أخته من أشرف السيدات لكنه طلب منه أن يذهب لبيتها ليتأكد من صدق ما يقوله، ليسرع الأخ لمنزل شقيقته فى ساعة متأخرة ليجد المفاجأة الصادمة بأن أحد الغرباء بالفعل معها فى المنزل وهي سيدة متزوجة، حاول الإمساك به لكن الشخص الغريب نهره وأخبره أنه متزوج عرفيا وهرب.
صدمة كبرى لحقت بشقيقته، كيف تفعل شقيقته وهي متزوجة من آخر، الشقيق نهرها، وتبرأ منها، حاولت أن تبرر له فعلتها لكنه قرر الإبلاغ عنها وحرر محضرا ضدها، اتهما فيه بالجمع بين زوجين لتتم إحالتها إلى النيابة التي تباشر التحقيقات.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تزوجت سهير من أحد معارف عائلتها منذ سنوات مضت، وكان ذلك فى حفل حضره أهلها والصدقاء وبعدها سافر الزوج لدولة عربية للعمل هناك، وترك زوجته بعد شهر العسل فى شقته بالعجوزة، على أن تسافر معه فى أول إجازة يأتي فيها إلى مصر وذلك بعد توفيق أوضاعه، لكن عاد الزوج إلى مصر بعد عام ولم يف بوعده لزوجته، ليقضى معها أجازته ويسافر مرة أخرى لعمله، ضاقت الزوجة من معاملة زوجها الفاترة له، وسفره المستمر، وتركه لها وحيدة سنوات طويلة، لا يسال عنها الزوجة الشابة على هذا الحال، حتى قررت التمرد عليه وأن تطلب منه الطلاق وكان ذلك فى وجود أول طفل لهما، لكنه رفض وتركها وسافر مرة أخرى.
انتظرت الزوجة عودة زوجها حتى يحسم الأمر إما أن يتطلقا أو ياخذها معها فى الخارج وأمام إصرارها على الطلاق أخذها الزوج، وكانت تظن الزوجة أن حياتها ستتغير بإقامتها الدائمة مع زوجها لكنها اكتشفت أنهما شخصين غير متفاهمين بالمرة بالرغم لإنجابهما لطفلين آخرين.
مشاكل وخلافات كل يوم يمر عليهما، لدرجة أنه ألقى اليمين عليها شفاهية 3 مرات، لتعود الزوجة إلى مصر بدون أطفالها ودون أن تحصل على قسيمة الطلاق الرسمية حيث لم يذهبا إلى المأذون، عادت الزوجة إلى مصر وهي تجر أذيال الخيبة، فهي مطلقة اسمها لكنها متزوجة رسميا، حاولت التواصل مع زوجها لكنه نهرها، وغير أرقام محموله، ظلت الزوجة وحيدة وفى تلك الفترة ظهر فى حياتها شاب شعرت نحوه بالحب وهو بادلها نفس الشعور، وروت له ماحدث لها وطلاقها من زوجها، تطورت العلاقة بينهما سريعا شيئا فشيء، حتى شعرت أنها لا تستطيع أن تفارقه، عرض عليها الزواج إلا أنها رفضت فى البداية مؤكدة أن أسرتها لم تقبل تلك الزيجة، ليكون قرارهما فى النهاية، أن يتزوجا عرفيا، وتزوجا الاثنان عرفيا دون أن يعرف أحد وأخذ يذهب إليها إلى منزلها فى ساعات متأخرة من الليل حتى لايراهما أحد، ظنت الزوجة أنها ملكت السعادة بين يديها وأن أمرها لن ينكشف أبدا، حتى فوجئت بشقيقها يأت إليها ويتهجم عليها هي وزوجها الثاني ويتهمها بأنها سيئة السمعة، ليرد الشخص الغريب بأنه زوجها، ويتركه ويغادر المنزل، ينفرد الشقيق بشقيقته، ويتهمها بالزنا والجمع بين زوجين إلا أنها ظلت تدافع عن نفسها وتعطي مبرارتها بأن زوجها طلقها رسميا وأنها تحب زوجها الثاني وأنها تريد أن تنفصل رسميا من زوجها حتى تحصل على حقوقها، وأمام جبروتها واعترافها قرر الإبلاغ عن شقيقته، وذهب إلى قسم شرطة العجوزة ليحرر محضر يتهم فيه شقيقته بالجمع بين زوجين.
اقرأ أيضًا..
وبسؤالها اعترفت بالواقعة، وأنها تزوجت من المدعو سمير، بعقد زواج شرعي موثق برقم 1952، والآخر بعقد زواج عرفي منذ 3 أشهر بعد أن طلقها الثاني 3 طلقات شفاهية، ليتم بحرق يمين الطلاق، ويتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته البلاغ إلى النيابة التي تولت التحقيق وتم إحالتها إلى محاكمة، عاجلة.
