بدون أدوية.. 3 أطعمة يمكن أن تساعد في علاج الغثيان
«بالدموع» أم عبد الرحمن: الدنيا جت عليا جامد.. فيديو
السبت 25/سبتمبر/2021 - 08:19 م
عبدالله أبو الخير
بدموع منهمرة لم تتوقف، استقبلنا في «هير نيوز» "أم عبد الرحمن" التي لم تجف دموعها أثناء شكواها، فهي أم لثلاثة أطفال أكبرهم، ما زالت آثار ضربه لها على جسدها.
تقول أم عبد الرحمن، إنها تزوجت من رجل كبير عنها كان في الخامسة والخمسين من عمره وهي ما زالت فتاة صغيرة، وأنجبت منه ثلاثة أطفال أكبرهم أصبح في الـ 18 من عمره، والثاني يبلغ من العمر 15 عاما وطفلة صغيرة، وأصيب زوجها بالسرطان وطافت به على المستشفيات حتى وافته المنية.
وبعد وفاة زوجي خرجت الذئاب البشرية من كل حدب وصوب، فأهل الشارع بدأوا بالتحدث بما يُمس كرامتي وشرفي، وأما لصاحب البيت فكانت له قصة أخرى والذي فعل المستحيل من أجل أن يفعل معي الحرام ولكني رفضت وما ذال يحاول ولكنه لن ينجح أبدًا لأني بفضل الله سوف ينصرني عليه، لدرجة قال لي لن أخذ منك إيجار نهائي بشرط تنفيذ ما أطلبه منكِ؛ استغلالاً لظروفي وعدم قدرتي على دفع الإيجار.
وتابعت: أنها تُعاني من المرارة ولا تجد من يُعالجها، وتفقد كل مقومات الحياة في منزلها من ثلاجة وغيرها، ولا تتمكن حتى من تعليم أولادها كأي إنسان، وهذا منتهى حلمها في الحياة؛ أن تمنح أبنائها ما حرمت منه؛ وهو "التعليم ".
عملت في كل ما يحل للمرأة عمله؛ لكنها لم تتمكن من توفير احتياجات أبنائها، وأخيرًا وضع الله في طريقها رجل صالح عينها في شركته عاملة نظافة، وأعطاها مرتب شهري 1150 جنيها، إلا أنهم لا يكفوا مصاريف أبنائها.
اقرأ أيضًا..
«القومي للمرأة» يُطلق حملة «طرق الأبواب» في المحافظات
وفي النهاية ناشدت المسؤولين وكل من في قلبه رحمة وقدرة على تقديم المساعدة، أن ينتشلوها مما هي فيه، فلم تُعد تطيق الحياة تلك، وتخشى على فقدان مأواها وسكنها الوحيد الذي يساومها صاحبه في الفترة الأخيرة؛ بـ" إما فتح بابها له ليلاً أو يطردها هي وأولادها ولا تملك مكان آخر وهي شقة عقد مفتوح".
