السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سر تسارع بنات الجامعة على الصفوف الأمامية فى قاعات المحاضرات

الأربعاء 23/ديسمبر/2020 - 09:41 ص
هير نيوز


يعد الجلوس في المقاعد الأولى بقاعات المحاضرات بالجامعة والتى يطلق عليها الطالبات "البنج"، أزمة كبيرة بسبب تسارع كثير من الفتيات لللجلوس عليه، ظنًا منهن أنهن سيصبحن أكثر قدرة على التركيز والفهم، ولكن الطلاب لايفضلون ذلك ولايهرلون مثل البنات لحجز الصفوف الأماميةمن المقاعد فى قاعات المحاضرات بالجامعات، والسؤال، ماهو السر الذى يدفع الفتيات للتمسك بالبنش الأول؟

الطالبة "إيمي ناجي" بكلية الإعلام، قالت، إنها تفضل الجلوس في الصفوف الأمامية لأنها تكون أكثر تركيزًا وهي تستمع إلى الشرح بالقرب من الأساتذة وتستطيع الفهم والتواصل مع الأساتذة ونقاشهم في مفهوم المادة بسهولة مؤكدة أنها عندما تجلس فى الخلف تجد صعوبة في التواصل مع الأساتذة أثناء الشرح، لذلك هي تذهب قبل بدأ المحاضرة بمدة بسيطة كي تجد المكان الأول فارغًا فتجلس في المقدمة.

بينما قالت "سيلفيا سمير" طالبة إعلام، إنه لا علاقة للبنج أو الصف الأول أو الأخير بالفهم والدرجات، فأنا لا أفضل الجلوس في المقدمة وأكون أكثر تركيزًا وأنا أجلس في الخلف على عكس جلوسي في الأمام، ولكن أيضًا عندما أجلس في المقدمة لا أتضايق ولا أفقد تركيزي ففي جميع الحالات القاعة واحدة والدكتور واحد وشرح المادة يصل للكل.

فيما أوضحت الدكتورة ماهيتاب الرافعي أستاذة الصحافة بكلية الإعلام في الجامعة الكندية قائلةً، إن " الفتيات غالبًا ما تجلس في الأمام وينظر إلى المواظبات في الجلوس بالأماكن الأمامية على أنهن ملتزمات، ولكن نفترض أن الفتاة لم تجد لنفسها مكانًا في البنج الأول، فهل ستترك المحاضرة بالطبع لا، فستجلس في أي مكان أخر، فهذا لا علاقة له بالدرجات، ولكن بحكم خبرتي في مجال التعليم رأيت أن معظم الفتيات اللواتى يجلسن في الخلف تهرب من التواصل مع زملائها ومع أساتذتها في المحاضرة،فهي لا تريد المشاركة والتواصل، بل تهرب منه، على الرغم من أنها متفوقة دراسيًا وتحصل على درجات عالية، لكنها لا تحب التواصل ولا تريد أن يصبح لها أصدقاء فلا تتحدث في المحاضرة، ولكنها مجتهدة ومتفوقة جدًا في مجال الدراسة.

وتابعت "الرافعي"،إن الفتيات نوعان الأولى تحب التواصل باستمرار حتى ولو كانت غير متفوقة في الدراسة، ولكن تفضل أن تشارك وتحب الظهور، والأخرى لا تريد أن تكون إجتماعية حتى ولو كانت متفوقة دراسيًا وتحب أن تكون بمفردها،أي تحضر محاضرتها وتغادر بهدوء بدون تواصل مع أحد، ولكن هناك كليات لا تنفع معها تلك الشخصيات لأنها كليات قائمة على التواصل المجتمعي مثل كلية الإعلام، وتحتاج الفتيات المتكلمات التي لا تخجل من التحدث أمام الأخرين، فهذا هو المجال القائم في كل تخصصات الإعلام، وأيضًا هناك درجات على المشاركات في المحاضرة ذوات الأنشطة لأننا كلية عملية أيضًا فلا علاقة للبنج بالدرجات المسألة هنا مسألة أجتهاد ومذاكرة ونجاح.

ads