بشكل نهائي.. توقف واتساب عن العمل على تلك الهواتف
هل صداقة المرأة برجل متزوج جريمة ؟
الأحد 19/سبتمبر/2021 - 12:48 ص
عبدالله أبو الخير
قالت الدكتورة نانسي ماهر خبيرة العلاقات الأسرية ومرحلة المراهقة؛ في حديثها عن تساؤل" ازاي تدخلي حياة رجل متزوج ومتحسيش بذنب" أنه تبين لها أن من يخونون دائما ما يتسمون بالإنكار، وعدم الاعتراف بالخطأ، والسرية، وذلك عبر منشور رفعته على صفحتها الشخصية على الفيس بوك.
حيث كتبت ماهر: "ازاي ست تدخل حياة راجل متجوز وفي نفس الوقت متحسش بالذنب؛ بحكم شغلي في مجال العلاقات وعدد الناس اللي مروا عليا بيعانوا من الخيانة أحب أقولكم الآتي:
١.الإنكار: يعتبر هو المفتاح الأساسي في أي حادثة خيانة، إنكار الخائن للخيانة وخصوصا لو مكنش فيها خيانة جسدية (من وجهة نظر الكثيرين دي مش خيانة)، أو لو كانت زواج في السر بحجة إنه لم يخالف الشرع أو الدين وده عكس الحقيقة والواقع تماما، إنكاره لحجم الجرم اللي بيعمله في شريك حياته، بحجة تسكين ضميره ".
وتابعت:" زي ما الاقي راجل يقولك أنا مش حارمها من حاجة أو كل طلباتها مجابه، وأحيانا يقولك أنا عمري ما قصرت في حقها حتى أسأليها كده، إنكاره لخيانته ولإنسانيته ولربنا بحجة أنها هي اللي مسئولة وهي السبب وهي اللي قصرت في حقي وماخدتش بالها مني، وطبعا ده كان واضح في المشهد؛ أن الشخصية دي واخده كل انطباعاتها منه بتجريم مراته ومحو الإحساس بالذنب".
٢. أنا مش وحشه: طبعا بعد سلسلة الإنكارات دي أكيد هنخلق لنفسنا أعذار كتير تخلينا نخون بدم بارد، في حين سبحان الله لما تلاقي حد بيسأل الخائن تعمل ايه لو حصل معاك انت كده، عادة المهرب الوحيد ليه، لا ازاي انا الراجل مستحيل اقبل.
وأكملت:" وكل ده بيبقى بيعيط للست التانية بره بأنه ضعيف وتعبان مع مراته، وكونه يثير كلام صعب زي ده علي مراته من وراها دي جريمة تانية وبيسموه أحيانا Crying for help cheater أو الخائن الذي يبكي حاله طلبا للمساعدة"
٣. السرية والحقوق: الست اللي بتسعى ورا راجل متزوج أو العكس؛ غالبا بتركز على احتياجاتها هي، الاستفادة اللي بتعود أو هتعود عليها هي، وطبعا في سبيل تسديد حاجة بتتنازل عن حاجات كتير تانية ومع الوقت والتحديات بيقنعها إنها تستحمل وهي بتقنع نفسها إنها ضحية".
اقرأ أيضًا..
"الجمع بين زوجين".. حكايات السيدات مع الخيانة الزوجية.. سير على "طريق الحرام"
وأشارت إلى أن: "لكل قصة أبعاد وتفاصيل مش بتنتهي، بس الأكيد إن المعركة دي كل الأطراف بتخسر فيها، حتى اللي بيستمتعوا بقدر من التسلية أو الدلع، كلها كوارث مؤجلة، فقدان آدمية، انهيار قيم ومبادئ، كلها بتصب في خراب الأسرة، وعدم الأمان ربنا يرحمنا".
