تعملي إيه لو تراكمت عليكِ صلوات من عدة سنوات؟
قال الشيخ رمضان عبد المعز، أحد
علماء الأزهر الشريف، إن الصلاة من أعظم العبادات التي على المؤمن أن يجعلها نصب عينيه.
ووجه رسالة لتاركة الصلاة ومن تهمل
في صلاتها، بأن الله عز وجل لن يصلي عليها وكذالك الملائكة، وقد توعَّد الله تارك
الصلاة فقال: (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)، والغي هو وادٍ في جهنم.
وأضاف أن الله عز وجل قد توعدهم بسقر، فقال تعالى (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ، قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) وسقر هو وادٍ في جهنم، وذكر أن الوادي الثالث الذي توعَّد الله به تارك الصلاة والمهمل والمتكاسل في أدائها، يسمى الويل، فقال تعالي: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ).
وأكد الشيخ أن من تابت تاب الله عليها، فالتوبة تمحو ما قبلها من الذنوب والمعاصي، وذكر قول الله (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). ورد على التي تسأل: ماذا أفعل في الفروض السابقة التي تركتها أو أهملت في أدائها؟ بأنه عليكِ بـ:
- التوبة الخالصة إلى الله تعالى، وعندها يبدل الله سيئاتكِ حسنات، فكأنكِ لم تفرطي في فرض قط، والدليل (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ).
- أن تكثري من السنن؛ أي النوافل التي تصلى، فتصلي سنن الصلوات والضحى وقيام الليل وغير ذلك، بجانب أنه يجوز لكِ أن تصلي فرضا مع فرض.
اقرأ أيضًا..