خبير علاقات أسرية تكشف ألاعيب ساحر النساء
كشفت الدكتورة نانسي ماهر؛ خبير العلاقات
الأسرية ومرحلة المراهقة؛ طبيعة الشخص الذي "يلعب دور الضحية في
العلاقات" على حد تعبيرها؛ مؤكدة أن ذلك الشخص سيأتي عليه الوقت ويجد نفسه
وحيدا، وذلك وفقا لما كتبته على صفحتها الشخصية
على الفيس بوك.
حيث نشرت ماهر :" من أخطر الأدوار التي قد يلعبها الشخص؛ هو دور الضحية Victimization ؛ فهي حيلة دفاعية يلعبها الكثير كي يخرجوا من مشكلة ما، أو يكسبوا جولة ما، أو يظهر من أمامه في شكل المخطيء، يجد لنفسه مخرج، ينتهي من مواجهة أو موقف محرج".
وأكدت ماهر أن الشخص الذي يتقمص هذا الدور:" بتعرف كويس قوي تكسب اهتمام الناس ، تطلع من مواقف، تطلع ناس غلطانه وترمي مشاكلها علي شماعات كتير، دي الفوايد الظاهرية".
وأوضحت أن الذي يلعب دور الضحية غالبا يلعب علي عدم فهم الناس وعدم وعيهم :" لكن فعليا مع الوقت الناس بتفهم وصدقوني بتبعد، لأن الإنهاك النفسي وأحيانا الجسدي اللي بيشوفه أي شخص من حد بيلعب الدور ده كبير جدا، المشاعر السلبية ذي الذنب ، وانك محقوق الشخص طول عمرك وانت دايما الجاني، وكتير انك مقصر وهو مظلوم على طول الخط ".
اقرأ أيضا..
وليد هندي يُحلل لـ هير نيوز شخصية "مغتصب الأطفال"
وتابعت:" كل دي مشاعر بتخلي ناس كتير تسيطر علي بعض ، ولو دور الضحية مصاحب بالاعتمادية أو الإدمان بيبقي في سبيل انه يسيطر علي الطرف التاني عن طريق انه يخليه دايما يحس بالذنب او التقصير فيفضل جنبه أو يوافق علي كل اللي هو عاوزه".
وأكدت أن :" اللي بيلعب او بيدمن دور الضحية هو الشخص اللي مش بيشوف نفسه غلطان ، نادرا ما يعتذر ولو اعتذر يقولك انا غلطان بس انت عملت وخليت وسويت، شخصية المناقشة معاها صعبة وإيجاد حلول ، غير اللي هو عاوزها شبه مستحيل ، و لو موعيش لنفسه وفاق في الوقت المناسب، يتحول الموقف لسلسلة من المواقف، والمواقف بتتحول لأسلوب حياه، ومع الوقت الناس بتنسحب من حواليه، حياته بتبقي أصعب".
وأشارت إلى أن من يلعب هذا الدور:" قدرته علي ايجاد حلول بتقل لان الرؤية عنده غالبا غير واقعية او مشوشة خلي بالك، اوعي تتبسط لما تكسب جولة علي حساب علاقة بحالها"