«ليلة اختفاء العريس».. هاني تاركًا «أمل» بعد حب عامين: ماما هتختارلي العروسة

تروي قصتها وهي تبكي بحرقة من خيانة الرجل الوحيد الذي أحبته ولكنه لم يكن يستحق كل هذا الحب، حيث وقعت أمل في حب هاني وهو شاب جميل الشكل وأنيق المظهر ويعمل في منصب مرموق ولديه كل الصفات التي تتمناها أي فتاة في شاب لتتزوج منه.

ولكن بعدما بدأت قصة حبهما التي استمرت لمدة عامين والتي كانت مليئة بالمشاعر والهدايا والسهر، تعلقت أمل بهذا الشاب وأصبح الزواج منه هو كل أملها في الحياة وبدأت تطلب منه التقدم لخطبتها لتكون معه طوال الحياة.

وبدأ "هاني" في تأخير خطوة التقدم لخطبة امل والمحاولة في التهرب منها لعدة أشهر، مع تأليف القصص والروايات عليها بأن والدته مريضة في مرة ومرة أخرى بأن أخته سوف تهرب وتترك المنزل، وغيرها من الأكاذيب التي كانت تصدقها الفتاة المسكينة تحت اسم الحب ومشاعرها التي تقودها في تلك القصة الفاشلة.

وفجأة اختفى هاني من حياة الفتاة المسكينة حيث حاولت الاتصال به كثيراً ولم تجد رد، وحاولت أن ترسل له الرسائل كثيراً لتبحث عنه وتطمئن عليه إلا أنها وجدته قام بعمل حظر لها على جميع وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت تتواصل معه من خلالها.

وقالت أمل لـ«هير نيوز» معبرة عن حسرتها وألمها: «كنت أشعر بالألم والوجع الشديد بسبب اختفاء حبيبي عني فلم أكن أعرف هل هو مريض أم وقع في مشكلة كبيرة أم هناك ما جعله ينزعج مني، كنت في حيرة وشك وقلق ولا يوجد شيء في داخلي سوى كيف أجده وأين، ولكن كانت الصدمة عندما علمت من إحدى صديقاتي أنه يستعد لحفل خطبته والزواج من فتاة أخرى، فكانت تلك الصدمة التي جعلتني على وشك الإصابة بالانهيار العصبي».

كان يخطط "هاني" أنه سوف يعيش في قصة حب جميلة مع فتاة رائعة ولكنه لا يتزوجها، فالزواج يجب أن يكون من فتاة من اختيار والدته وليس اختياره هو حتى يكون الاختيار أفضل ومن شخص له خبرة في النساء، وذلك حتى لو لم يحب تلك الفتاة التي سيتزوجها بل يجب أن تكون من اختيار والدته.

وقالت أمل: «حاولت التواصل معه وعندما تحدث لي قال أسف لم أعدك بالزواج، فأنا الزواج بالنسبة لي هو عروسة من اختيار والدتي وأعتقد أنه يكفي قصة حب دامت عامين معك، فهذا الرجل الندل جعلني أكره كل الرجال ولا أريد الزواج أو حتى أن أحب شخص آخر».