الأربعاء 02 أكتوبر 2024 الموافق 29 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ليلى ماتت بسبب ضرب والديها..والمتهمان يعترفان: "شقية "

الأربعاء 23/ديسمبر/2020 - 05:23 ص
هير نيوز


" ليلى" طفلة صغيرة كانت تعيش مع والديها فى كرداسة، جيزة، وكانت منذ نعومة أظافرها تلهو وتلعب كثيرًا، وتملأ الدنيا الدنيا فرحًا وضحكًا ولعبًا، دون هوادة، ولكن الفاجعة الكبرى كانت فى اعتداء والديها عليها بسبب" الصداع الذى تسببه لهم.

وأضافت "ش. ع" إحدى الجيران، شاهد عيان للحادث المروع، الذى تعرضت طفلة تدعى" ليلى"، عمرها 6 سنوات، كنا كثيرًا نسمع صراخ ليلى ونسمع ضحكها أيضا، كنا نعلم معنى الحياة بوجود الطفلة نجلة جارتى، وكنت آخذها معى داخل شقتى تلعب وتمرح مع أطفالى كنت أحبها حجبًا كثيراُ، نظرا لتميزها عن بقية أطفال المنزل، فكانت "ليلى" منذ ولادتها كالملاك، ولكن الشياطين، والدها وأمها، لم يتركاها وشأنها، وإنما اعتادا على ضربها والتعدى عليها، قائلين لها فى كل مرة، "بطلى صداع واسكتى "

وتابعت "ش.ع"، أكثر من مرة كنت أسمع بكاء الطفلة وآخر يوم قبل وفاتها قمت ليلًا على بكائها،فطرقت الباب فوجدت والدتها تضربها فنهرتها فقالت لى " بنتى وأنا بربيها "، ونشبت بيننا مشادة بسبب الطفله فأخذتها منها وقلت لها "حرام عليكى البنت هتموت " ولما حضر والدها جاء ليأخذها وظننت أنه سيحنوا عليها وينقذها، ويخفف آلامها، ولكنه قام بضربها أيضا ولما سألته، لماذا تضربها، قال لى "بسبب شقاوتها ".

واستكملت الشاهدة حديثها وهى تنهار من البكاء على الطفلة التى ماتت بسبب ضرب والديها المبرح لها، قائلة: ليلى ماتت بسبب تعذيب باباها ومامتها لها، حسبى الله ونعم الوكيل فيهم ياريت يعدموهم "مات الملاك البرىء.

وروت الشاهدة ما حدث فى يوم الحادث، قائلةً، الطفلهة أرادت ان تاتى لكى تلعب مع أولادى، وحاولت فتح باب الشقة والجلوس مع أطفالى،وعندما علم والداها ما حدث طرقوا الباب بشدة وقاما بنهر الطفلة وضربها أمامى ولما نهرتهما، اصطحبا الطفة معها وبعدها بساعة سمعت خبر وفاة ليلى كالصاعقة على أذنى.

وأكدت الشاهدة أن الطفلة تعرضت لأنواع كثيرة من الضرب المبرح، ولم يستطيع جسدها النحيل تحمل هذه الطريقة الحيوانية، ولفظت أنفاسها الاخيرة نتيجة تعذيب والديها لها، وتم إخطار الشرطة، فأمرت بتحرير محضر وضبط الأب والأم ونقل الطفلة إلى المستشفى وإخطار النيابة للتحقيق.

ads