أستاذة علم إجتماع: فقدان دور الأزهر أحد أسباب ارتفاع معدلات الطلاق
"ارتفاع معدلات الطلاق له أسباب عديدة، منها ارتفاع الأسعار وفقدان دور الأزهر في التوعية والوعظ الديني وانتشار الفتوي في الشارع المصري" هكذا قالت الدكتورة عزة عبدون، أستاذ علم الإجتماع، مدير مركز الطفولة والأسرة سابقًا.
وطالبت "عبدون" كافة مؤسسات الدولة بتنظيم عدد من الدورات التوعوية في كافة المجالات، للتأكيد على أهمية الزواج وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن تكوين أسرة سليمة، فضلًا عن عقد عدد من دوات التدريب قبل قبول الفتاة والشاب إلى مرحلة الزواج.
وتابعت، إنه لايمكن لأحد أن ينكر إرتفاع معدلات الطلاق في مصر خلال السنوات الماضية، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب أبرزها الأمور المادية والبحث عن المال.
وأكدت "عبدون"، في تصريح خاص لـ"هير نيوز"، أن المؤسسات الحكومية والخاصة سجلت خلال السنوات الأخيرة الماضية، نسبة كبيره من السيدات العاملات، مما أدي إلى التأثير على الأولاد والتنشئة الاجتماعية السليمة لهم.
وتابعت: "الأم والأب طول اليوم في الشغل ومحدش بيربي العيال، ولذلك سيتم تنشئتهم تنشئة خاطئة لعدم إدراكهم أهمية الأسرة وكيفية تكوينها، لكي تُصبح قائمة على الود والمحبة، ولكن مايحدث على أرض الواقع مُخالف تمامًا لذلك".
وأوضحت مدير مركز الطفولة والأسرة سابقًا، أنه يمكن أن تسجل مصر معدلات انخفاظ في الطلاق بعد 10 سنوات من الآن، وعقب انتهاء الدولة من مشروعات التنمية المُستدامة، والذي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي.