بين تأمين الكنائس والسجون.. 4 بطولات نسائية لمُحاربة الإرهاب
الجمعة 18/ديسمبر/2020 - 10:54 م
كتب - حاتم المصرى
تواصل وزارة الداخلية تضحياتها بتقديم أبنائها قربانًا من أجل استقرار مصر، وحربها ضد الإرهاب، فلم تكن تلك التضيحات من الرجال فقط بل كانت للسيدات دورًا أيضًا فقدت العديد من عناصر الشرطة النسائية أرواحهن في سبيل الوطن، وخلال السطور التالية نرصد أبرز تلك التضيحات.
العميد نجوى الحجار
العميد نجوى الحجار، من مواليد عام 1963، تخرجت الشهيدة من كلية الشرطة عام 1987، وكانت ضمن أعضاء القوة التي تعمل على تأمين الكنيسة المرقسية في محافظة الإسكندرية، وهى زوجة اللواء أبو العز عبد القادر، والذي عمل سابقًا في منصب مساعد مدير أمن البحيرة، وهى أيضا والدة النقيب محمود أبو العز والذي يعمل ضابط في مديرية أمن محافظة الإسكندرية.
واستشهدت العميد نجوى في الحادث الإرهابي، حينما قام إرهابي بتفجير نفسه في أفراد القوة التي تعمل على تأمين الكنيسة بالإسكندرية، والتي كانت العميد نجوى واحدة من أفرادها، وقد نتج عن العمل الخسيس الذي قام به الارهابي استشهاد العميد نجوى مع ضابطين من أفراد القوة إضافة إلى أمين شرطة وعدد من المواطنين بينما لم يصب قداسة البابا تواضروس الثانى، وقداسة بطريرك الكرازة المرقسية بأي أذى جراء هذا العمل الخسيس.
العريف أسماء إبراهيم
ولدت الشهيدة العريف أسماء إبراهيم في 19 أبريل عام 1989، وحصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وهى ابنة قرية أبو منجوج التابعة لمركز شبراخيت بالبحيرة شمال غربي القاهرة، كانت تقوم بواجبها في تأمين الكنيسة المرقسية بالإسكندرية أم لطفلتين رودينا 4 سنوات وساندي عام و8 أشهر.
التحقت الشهيدة بمعهد مندوبي الشرطة وتزوجت عام 2012 من زميلها نبيل عياط أحد شباب قريتها كانت تلقب وسط زملائها بالمتفائلة وكان دائما ما يصافحوها ويجلسوا معها.
رقيب أمينة رشدي
الشهيدة أمينة رشدي، لُقبت بعروس السماء، كانت لا تتعدى من العمر 25 عامًا، من مواليد 29 أبريل عام 1991، وكانت تستعد لشراء جهازها وأثاث منزلها الجديد هذا الأسبوع، لتبدأ حياه جديدة مع زوجها ولكن القدر لم يشاء ذلك لتحتفل بزفافها فى الجنة وسط الشهداء وأعلى منازل السماء.
الشهيدة رقيب أمينة محمد رشدي، تعمل في سجن الحضرة بالإسكندرية، وكانت تستعد لزفافها خلال شهر، وهى من سكان حي العطارين في الإسكندرية وهو الحي نفسه الذي تقع فيه الكنيسة المرقسية التي استشهدت جراء الانفجار الذي وقع هناك.
والتقطت كاميرات المراقبة اللحظات الأخيرة لعريف الشرطة التي كانت في قلب البؤرة التفجيرية حيث لم يفصلها عن الانتحاري سوى خطوة واحدة حيث كانت تقف في موقعها لتفتيش السيدات المترددات على الكنيسة.
عريف أسماء أحمد الخردالي
الشهيدة عريف أسماء أحمد الخردالي، من مواليد عام 1993، من محافظة البحيرة حاصلة على بكارليوس خدمة اجتماعية التي ضحت بنفسها فى خدمة الوطن أثناء تأمينها للكنيسة بالإسكندرية تاركة خلفها ثلاث أطفال ساندى ورودينا وطفلة رضيعة حرمن من الأمومة من طفولتهم ولكنها تركت لهن شرف طوال حياتهن أنهن بنات الشهيدة.
أسماء ابنة قرية أبو منجوج التابعة لمركز شبراخيت بالبحيرة، فتاة عشرينية وأم لثلاث أطفال حاصة، قامت بتأمين العديد من المباريات وبعض الكنائس التى كان آخرها الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
الشهيدة أمينة رشدي، لُقبت بعروس السماء، كانت لا تتعدى من العمر 25 عامًا، من مواليد 29 أبريل عام 1991، وكانت تستعد لشراء جهازها وأثاث منزلها الجديد هذا الأسبوع، لتبدأ حياه جديدة مع زوجها ولكن القدر لم يشاء ذلك لتحتفل بزفافها فى الجنة وسط الشهداء وأعلى منازل السماء.
الشهيدة رقيب أمينة محمد رشدي، تعمل في سجن الحضرة بالإسكندرية، وكانت تستعد لزفافها خلال شهر، وهى من سكان حي العطارين في الإسكندرية وهو الحي نفسه الذي تقع فيه الكنيسة المرقسية التي استشهدت جراء الانفجار الذي وقع هناك.
والتقطت كاميرات المراقبة اللحظات الأخيرة لعريف الشرطة التي كانت في قلب البؤرة التفجيرية حيث لم يفصلها عن الانتحاري سوى خطوة واحدة حيث كانت تقف في موقعها لتفتيش السيدات المترددات على الكنيسة.
عريف أسماء أحمد الخردالي
الشهيدة عريف أسماء أحمد الخردالي، من مواليد عام 1993، من محافظة البحيرة حاصلة على بكارليوس خدمة اجتماعية التي ضحت بنفسها فى خدمة الوطن أثناء تأمينها للكنيسة بالإسكندرية تاركة خلفها ثلاث أطفال ساندى ورودينا وطفلة رضيعة حرمن من الأمومة من طفولتهم ولكنها تركت لهن شرف طوال حياتهن أنهن بنات الشهيدة.
أسماء ابنة قرية أبو منجوج التابعة لمركز شبراخيت بالبحيرة، فتاة عشرينية وأم لثلاث أطفال حاصة، قامت بتأمين العديد من المباريات وبعض الكنائس التى كان آخرها الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.