البلتاجي: تشديد عقوبة التحرش هو الرادع الأكبر.. والمرأة المصرية "مظلومة"
قال رضا البلتاجي، عضو مجلس النواب، اليوم الجمعة، إن تشديد عقوبة التحرش ليس كافيًا لمنع هذه الظاهرة، حيث يوجد وازع ديني وآخر أخلاقي لتغيير فكر المجتمع بأثره.
وأوضح رضا البلتاجي في تصريح خاص لـ"هير نيوز"، أن تشديد عقوبة التحرش هي الرادع الأكبر، لا سيما أن من أمن العقاب أساء الأدب، مشيرًا إلى أن تشديد العقوبة يجب أن يكون بما يساوي حجم الجرم نفسه.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن التحرش اللفظي غير التحرش البدني وهتك العرض، مطالبًا بتدرج العقوبة ووصولها إلى المؤبد المشدد، مشيرًا إلى أنه لم يتلق شكاوى من فتيات ونساء مصريات تعرضن للتحرش لكنه رأى بعينيه معاناة المرأة العربية والمصرية على وجه التحديد من هذه المشكلة.
وأكد رضا البلتاجي، أن نظرة المجتمع للمرأة قاصرة، وبالتالي المرأة المصرية مظلومة ومقهورة، لافتًا إلى أن هناك دورا كبيرا للغاية على أئمة المساجد والكنائس لتعيظ الناس.
وأشار إلى أن هناك حديثًا للرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه"، متسائلًا: "هل يقبل المتحرش بأن يقوم أحد بالتحرش بوالدته أو أخته أو زوجته؟، متابعًا أنه عندما جاء رجل إلى الرسول يقول له أنه يريد الدخول فى الإسلام لكنه يحب الزنا، فرد عليه الرسول: "هل ترضاه لأمك، لأختك".
وأكد عضو مجلس النواب أن التحرش له أثر سيئ جدًا على المرأة العربية، مطالبًا بعدم تقليد الغرب، لا سيما أن الإسلام سبق في المطالبة بحقوق المرأة وعدم التعدي عليها أو حتى لمسها.
يذكر أن واقعة التحرش بفتاة ميت غمر أثارت الرأي العام المصري على مدار الأيام القليلة الماضية، حيث انقسمت الآراء، فالبعض يرى ملابس الفتاة هو من تسبب في تعرضها للتحرش، في حين رأى البعض الآخر أنه لا يجب تبرير الجرائم التي تنتهك حقوق المرأة المصرية.