حصريًا لهير نيوز.. 5 تصريحات لـ خمس كاتبات عن اللغة العربية في يومها العالمي

بمناسبة اليوم العالمى للغة العربية، والموافق 18 ديسمبر من كل عام، رصدت "هير نيوز" تصريحات حصرية للكاتبات الشابات عن ماذا تمثل لهن اللغة العربية.

الكاتبة العراقية رنا جاسم قالت لـ"هير نيوز": "إلى توأمي لغُتي العربية، يكفيني فخرًا وكبرياء أنني أنتمي للغةِ الضاد، لغة جاء بها كلام الله، ونطق بها سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، ولغة أهل الجنة، لغة لا تذبل حروفها ولا يزول وقتها ولا يمحى آثرها، صديقة قلمي، وبوابة فكري، تتراقص حروفها على ورقي، أما أنا دون العربية كالقلم دون حبر، وكل عام ويبقى قلمنا يكتب بالعربية.

وتحدثت الكاتبة هدى سعيد: "اللغة العربية بالنسبة لي موسيقى، تسمعها فتشق طريقها داخل روحك، تفعل فعلتها بك حتى ولو كنت من غير الناطقين بها، فهي ليست حكرًا على العرب، يحبها كل من أمن بالجمال، وخاصة عندما تنطق بالسهل الممتنع، تجد بها دقة وقدرة على التعبير لم تتح لغيرها من اللغات، هي علم يدرس، وفن يدرك، هي لغة يحبها الله.

أما الكاتبة والمترجمة رباب فؤاد، فقالت لـ"هير نيوز": "في اليوم العالمي للغة العربية، ورغم عشقي للكتابة باللغة الفصحى منذ سنوات بعيدة، لا أخجل من التصريح بأن علاقتي باللغة العربية لم تكن بذات القوة قبل عملي بالترجمة، فمنذ ذلك الحين أدركت أهمية اختيار اللفظ الأنسب لكل سياق".

أما الكاتبة سارة خميس، فقالت: "اللغة العربية هي أعظم لغات العالم وأكبر دليل أن الله عز وجل اختارها في كتابه العزيز، "إنا أنزلناه قرآنا عربيًا لعلكم تعقلون"، إذا فهي بمثابة معجزة كونية مقدسة فلا أفضل من كلام الله، أفتخر بأن لغتي الأولى هي العربية، لما فيها من فصاحة وبلاغة ورقي، الكثير منا يمكنه دراسة باقي اللغات لمختلف الدول والتحدث بها بطلاقة، ولكن لغتنا العربية عندهم تمثل حلم لكل أجنبي ويكد ويتعب ويجتهد محاولًا تعلمها أو نطقها بالشكل السليم".
 
وقالت الكاتبة ليزا زغلول:" اللغة العربية تمثل المصباح السحري الذي يترجم الكاتب من خلاله أفكاره وتخيلاته إلى عبارات تؤثر في القارئ، فهي غنية بالمترادفات ذات المغزى الواضح والقوي، وعلى الرغم من اختلافها عن بعض اللغات الأخرى، إلا أن هناك الكثير من الكلمات قد إِشتُقت منها ومتداولة حتى عصرنا هذا، فاللغة العربية تتسم بالمرونه نظرًا لتعدد معاني مفرداتها".