قالت رضوى عاشور، صانعة العرائس، إنها جاءتها فكرة الشروع في صناعة العرائس؛ نظرًا لشغفها بأعمال الهاند ميد والأشغال اليدوية، خاصة أن والديها كانا يشتغلان في التريكو، ومن ثم تربت في بيت كله أشخاص يصنعون أشياء يدوية، وأي شيء كانت تريد تصنيعه تخيطه بيديها.

البداية

وأكدت عاشور، في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز"، أنها كانت تقوم بعمل عرائس وتصنع لها ملابس وفساتين وتلعب بالخيط والأبرة، وعندما كبرت أول بنت في العائلة ولدت، بدأت تلعب وتحمست أن تصنع لها شيئًا مميزًا، فصنعت  لها عروسة من بواقي القماش، وبعد ذلك بدأت في تصميم عرائس بخامات وتقنية أفضل.

وأضافت صانعة العرائس، أنها قبل أن تخوض تجربة خروف العيد صممت عرائس عالم سمسم وودي، وجيسي، بالإضافة إلى عرائس كارتونية، مثل: "ميكي وميني وبطوط وبطوطة بلوتو وبندق والخوارق"، والتي استعملتهم في دلايات سوبر مان وسبيدر مان والأسماك دوري ونيمو وبووكيتي، والعديد من الشخصيات التي يحبها الأطفال في الكارتون.

إقبال على الخرفان

وأوضحت عاشور، أنه بدأ يطلب منها خرفان العيد؛ ولذلك الخرفان صنعت منها ألوانًا كثيرة جدًا، وأصبحت بالتدريج أكثر شيء يطلب، وأكثر منتجاتها رواجًا وبيعًا للأطفال، وهناك إقبال شديد عليها لاسيما في أيام عيد الأضحى؛ حيث ضمت تشكلية متنوعة من أشكال ووضعيات خروف العيد.

الخامات

وتطرقت صانعة المجسمات إلى الخامات المستخدمة في عملية صناعة الخرفان؛ حيث أوضحت أنها تستخدم في عملها المخدات القطيفة والحزم، ومعظم الخامات تكون عبارة عن شمع ولزق وخياطة.

تطوير

واختتمت عاشور، تصريحاتها، أن أعمالها لا تقتصر على القماش فقط، ولكنها تستخدم الجلد وأي شيء مناسب للعمل تقوم بدمجه في صناعتها؛ حيث صنعت أشياء بالألوان المضيئة تشحن من إضاءة الغرفة وعندما يطفئ النور تتوهج وحدها.

اقرأ أيضًا.. 

« من أنت.. ؟ » أسئلة إجاباتها تُحدد هدفك في الحياة