خبيرة بالبورصة: 3.1 مليار جنيه مكاسب رأس المال السوقى للأسهم المقيدة
قالت المحلل المالي حنان رمسيس، أن البورصة اليوم الإثنين، كان أدائؤها بالمنطقة الخضراء، مشيرةً إلى أن البورصة استهلت تعاملات الجلسة بارتفاع جماعي للمؤشرات، كما أنها أغلقت أمس على ارتفاع أيضًا.
وأشارت إلى أنه في أداء المؤشرات ارتفع "إيجي إكس 30" بنسبة 0.25% ليصل إلى مستوى 11031 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 0.64% ليصل إلى مستوى 2257 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.41% ليصل إلى مستوى 13233 نقطة، وزاد مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.46% ليصل إلى مستوى 4271 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.54% ليصل إلى مستوى 2122 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.57% ليصل إلى مستوى 3078 نقطة.
وأشارت الخبيرة إلى ان رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بسوق داخل المقصورة سجل مكاسب 3.1 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 654.794 مليار جنيه، وسط توجه شرائي للمستثمرين العرب
وأضافت إلى أنه بالرغم من ارتفاع كافة المؤشرات، إلا أن ارتفاع المؤشرات الفرعية أكثر إيجابية من المؤشر الرئيسي، الذي أصبح أداؤه عرضي وارتفاعاته محدودة، ومن المحتمل تتسبب في الفترة المقبلة فى خروج الاستثمارات الأجنبية إلى الأسواق المجاورة للاستفادة من ارتفاعات الأسعار ومن القدرة على تحقيق مكاسب رأسمالية عالية.
وأشارت إلى أن السهم المتحكم في البورصة هو البنك التجاري الدولي، بسبب ما حدث في الآونة الأخيرة من مشكلات متعلقة به تسببت في تأجيل قوائمه المالية لأكثر من مستثمر مصري.
وتابعت: " ما جعل المؤسسات تتابع السهم دون الدخول فيه، مع العلم أن السهم مقيد فيه استثمارات مؤسسية عالية وسيولة ضخمة، ولو لم تحدث تلك المشكلة لتخطينا حاجز 12000 نقطة، بسهولة وانطلقنا لنقاط قياسية جديدة."
وأكملت: "أما المؤشرات الفرعية، السبب في ارتفاعها دخول السيولة العربية التي تفضل قطاعات بعينها، كقطاع العقارات، وقطاع الخدمات المالية غير المصرفية وقطاع المنسوجات والسلع المعمرة."
وقالت حنان رمسيس، إن العرب يميلون إلى المتاجرات السريعة أسوةً بالمتعاملين الأفراد وخاصة المصريين، لافتةُ إلى أنه عند المراجعة الدورية لمؤشر البورصة وإضافة سهم فوري سوف يستجيب المؤشر بالإيجاب للأداء المالي والفني الواعد للسهم.
ونوهت خبيرة البورصة، إلى أن تعاملات الأفراد الداعمة لأداء المؤشرات، تعنى أن برنامج الطروحات في أسهم واعدة سينجح دون الخوف من المؤشرات ومستوياتها، فالاكتتابات جاذبة لمزيد من السيولة.
كما أن السوق في انتظار زيادة المنتجات لدعم رأس المال السوقي للبورصة، الذي وصل للتريليون مرة واحدة في تاريخ البورصة ولم يثبت عندها.