استدرجوها بالحلوى.. تفاصيل مُثيرة لقصة "الفتاة المعاقة" وذئاب حلوان

تحول رجل أربعيني إلى ذئب بشري بعد ما فقد إنسانيته بحثًا عن إشباع غرائزه، فبحيلة شيطانية أوقع بفتاة مُعاقة ذهنية تبلغ من العمر 13 سنة، انتهت بسيناريو مأساوي، بعدما قدمتها له زوجته "جدة الضحية" الفتاة ليمارس معها الرذيلة بمعرفتها فوق سطح المنزل.

عاشت الطفلة صاحبة الـ13 عامًا، في مأساة حقيقية، التي تسكن بصحبة جدتها من ناحية الأم، كشفتها جدة الضحية من ناحية الأب، وهى تطلب من حفيدتها الصعود مع المتهم -زوج الجدة العرفي- إلى سطح المنزل لممارسة الرذيلة مستغلة مرضها، مقابل إعطائها "قطعة حلوى" و"سندوتش"، وكان يعاشرها معاشرة الأزواج.

حضرت جدة المجني عليها من ناحية الأب للشرطة، وبرفقتها الضحية، تتهم "فايزة" -جدة الطفلة من ناحية الأم، وزوجها العرفي التي قام بالواقعة المؤسفة بحق حفيدتها، وحرر المحضر التي حمل رقم 9455 لسنة 2020.

تحريات الإدارة العامة لمباحث القاهرة كشفت عن تفاصيل جديدة في الواقعة أن المتهم اغتصب الطفلة أكثر من 18 مرة خلال 3 شهور متتالية، مما تسبب في حملها، وعقب القبض على الجدة تمكن من الهرب، ويكثف رجال المباحث جهودهم للقبض عليه.

بداية التفاصيل عندما تلقى اللواء أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، إخطارا من مأمور قسم شرطة حلوان يفيد بحضور سيدة إلى القسم، وبصحبتها حفيدتها، 13 عاما، معاقة ذهنيا، وحامل في الشهر الثاني.

وطلبت الجدة من ناحية الأب، تحرير محضر ضد زوج جدة الطفلة من ناحية الأم، واتهمته باغتصاب المجني عليها ما نتج عنه حملها، بموافقة جدتها من ناحية الأم.

أكدت التحريات صحة الواقعة، وكشفت تحريات المقدم محمد السيسي رئيس مباحث قسم حلوان والنقيب محمود سعداوي معاون مباحث القسم، أن رواية المبلغة صحيحة.

وبعرض الطفلة على طبيب أثبت حملها، وأكدت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الجريمة زوج جدتها من ناحية الأم.

ودلت التحريات أن جدة الطفلة من ناحية الأم متورطة في الجريمة وألقي القبض عليها، وبمناقشتها أنكرت الواقعة وأكدت أنها لا تعلم شيئا عن واقعة اغتصاب حفيدتها على يد زوجها العرفي، بينما تمكن المتهم الرئيسي من الهرب.