«جوزي مستهتر».. شيماء تطلب الخلع لتنجو بحياتها
السبت 29/مايو/2021 - 11:48 م
هاجر الصباغ
داخل أروقة محاكم الأسرة ألوان من القضايا المختلفة منها ذات طابع كوميدي، ومنها الدرامي، وخلال السطور التالية نسرد لكم قضية سهر.
شيماء تطلب الخلع لتنجو بحياتها
«مستهتر وبيصرف الفلوس على رفاهيته، واحنا نولع، اشترى آيفون 12 وأنا والعيال مش بناكل»، بتلك الكلمات صرخت "سهر. ب" أمام محكمة الأسرة وهي تطلب الخلع من زوجها "كريم. ع"، مدعية أنه لا يتحمل أي مسئولية ولا يهتم بمتطلبات أسرته، وينفق كل أموال على رفاهيته الخاصة.
وقالت "سهر" في الدعوى رقم 421 لعام 2021، أنها عاشت معه سنوات عديدة تحملت فيه طبعه واستهتاره بالحياة الزوجية، وبسبب ذلك الاستهتار أصبحا مديونان للجميع « صرف فلوسنا كلها على رفاهيات ملهاش لزمة، بيستلف الفلوس يشتري بيها حاجات تافهة، ومش مهم ناكل ونشرب، ولا مهم العيال محتاجين إيه، المهم نفسه».
اقرأ أيضًا..
وكانت واقعة ضربها القشة التي قصمت ظهر البعير، وكسر ذراعيها لأجل اعتراضها على شرائه آيفون 12 رغم أنه لم يسدد باقي الأقساط الملتزمين بها « جوزي بيحب الفشخرة، وده بيكلفنا فوق طاقتنا بمراحل وكمان خسرنا استقرارنا الأسري، وحتى الفلوس اللي بشارك فيها في مصروف مش بتقضي، وهو ولا على باله»، لتقرر الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الخلع.
ونصت المادة 69 بأن
1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.
2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعى الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أى حق من حقوقهم.
4- يقع الخلعُ فى جميع الأحوال فسخًا.
5- يكون الحكمُ بالخلع فى جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأى طريق من طرق الطعن.