«ممنوع الدخول».. لافتات تصدّرت الأبواب أمام الزائرين.. وسيدات: «مش عيب»
الإثنين 17/مايو/2021 - 07:09 م
شهد عيد الفطر هذا العام، ظاهرة جديدة، انتشرت على نطاق واسع بين العائلات التي رفضت استقبال آخرين للمعايدة، واكتفت بالمكالمات الهاتفية حرصًا على الزائرين وعلى أنفسهم من تفشي فيروس كورونا، ووضعت عائلات أخرى شروطًا أقلّ صرامة حين سمحت فقط باستقبال ضيوف من الحاصلين على التطعيم باللقاح فقط.
«عين الصواب» وليس «قلة ذوق»
قال حسن محمود، موظف، إنه لم يجد حرجًا في إعلان عدم تبادل الزيارات مع أقاربه في العيد، مكتفيًا برسائل المعايدة على "واتس اب" والمكالمات الهاتفية.
وأضاف، أن الزيارة واجب شرعي، بينما الوقاية من المرض والحرص على عدم الإضرار بالآخرين فرض عين على كل إنسان يؤمن بالله، لذلك فلا يعنيني أن يقال عني «قليل الذوق» طالما أنني مقتنع بأن ما فعلته هو الصواب بعينه.
عصفوران بحجر واحد
وتؤكد هناء، ربة منزل، أنّها وزوجها تلقيا التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان، وبناءً عليه قررنا عدم استقبال زوار في العيد أو الذهاب لزيارة آخرين سوى لمن تلقوا اللقاح حرصًا على الصحة العامة.
وأوضحت، أننا بهذه الطريقة «نضرب عصفورين بحجر واحد»، فمن ناحية شددنا من الإجراءات الاحترازية، ومن ناحية أخرى نشجع غيرنا على تلقي اللقاح حتى تنعم بلادنا بالأمان الصحي الذي هو أسمى الغايات، فليس معقولًا أن تتكلف الدولة مليارات الجنيهات لشراء لقاحات يعزف بعض الناس عن تلقيها بسبب شائعات وهمية لا أساس لها من الصحة.
اقرأ أيضًا..
ممنوع الدخول
من جهته عبر «مسعود. ك» عن إعجابه بلافتة علّقها أحد جيرانه على باب منزله كتب بها «وصلتنا تهانيكم.. كل عام وأنتم بخير.. عذرًا لا نستقبل الضيوف بسبب فيروس كورونا»، مشيرًا إلى أنه أعجبته الفكرة فقام بتقليدها، مضيفًا «من الطبيعي أن ينتقد آخرون الفكرة، وهو ما حدث فعلًا، لكنها أعجبتني واقتنعت بها وقمت بتنفيذها على الفور».