الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

استعدادات الطالبات والأمهات لامتحانات "الميد تيرم" في ظل كورونا

السبت 12/ديسمبر/2020 - 11:10 ص
هير نيوز


مخاوف كثيرة تنتاب الأسرة المصرية، طلاب وطالبات وأولياء أمور؛ بسبب اقتراب ميعاد امتحانات "الميد تيرم" بالتزامن مع استمرار المرحلة الثانية لفيروس كورونا، وهذا ما يجعل تلك الأسر في حالة استنفار دائمة، استعداداً لهذه الامتحانات، خاصة أن سبل الاستعدادات لها تختلف من جامعة إلى أخرى، ومن كلية إلى أخرى في نفس الجامعة، فبعضها اعتمد بشكل نهائي امتحان الطلاب "أون لاين"، والبعض الآخر اعتمد بشكل نهائي إجراء الامتحانات بحضور الطلاب إلى القاعات داخل أسوار الجامعة، وهو ما قد يجعل أسرة واحدة لديها أكثر من طالب جامعي، تستعد لهذين النوعين من الامتحانات في آن واحد. 

قالت الطالبة رحمة عبدالعزيز، بإحدى الكليات الجامعة الكندية: "كنت باخد نص المواد أون لاين والنص التاني في الجامعة وكنت بذاكر محاضراتي عن طريق الموبايل أو اللاب؛ لأن الدكاترة كانت بتطلع لايف وتراجعلنا قبل الامتحانات وامتحنت عن طريق أبليكشن تبع الجامعة والامتحانات الـ "أون لاين" كانت كويسة، بس كان في لخبطة شوية في السيستم أحياناً يعني لو عدى سؤال ماعرفش أرجعله تاني وأحياناً كان السيستم بيعلق وبيعدي أسئلة من غير ما تفتح فأضطر أعيد الامتحان تاني بعد ما بقول للدكتور المشكلة ولما كنت بنزل الجامعة أمتحن مواد داخل القاعة كان لازم أدخل بالكمامة". 

وتابعت" رحمة": " وكان في تباعد اجتماعي والأمن مكنش بيدخلنا من غير ما نعقم أيدينا ونلبس الكمامة ويقيس الحرارة، وبمتحن وأراجع مع دكاترتي الامتحان اللي بعده، وكان في نص شرح المادة في الجامعة ونصها أون لاين، وكانت أغلب مذاكرتي من المحاضرات اللي الدكاترة بتبعتها على إيميل الجامعة وبتظهر النتيجة بعد ما بخلص الامتحان الـ "أون لاين" على طول أما إللي بمتحنها في الجامعة بتتبعت برضه عن طريق الإيميل". 

وقالت مي محمد، طالبة بجامعة حلوان: "استعديت للامتحانات بالمذاكرة كويس والتركيز وأني أفهم المادة مش أحفظها وده اللي كان بيساعدني على أني أحل أي سؤال حتى لو مش فاكرة إجابته بالنص، لكن أنا فاهمة المفهوم العام للمادة وامتحنت داخل الجامعة وسط إجراءات احترازية وتعقيمات وكان ممنوع أدخل من غير كمامة والحمدلله عدت على خير". 

بينما استطردت آلاء محمود، الطالبة بجامعة المستقبل: "كنت بصحى أصلي الفجر وأقعد أراجع وأكمل مذاكرة قبل الامتحان وأروح الجامعة أمتحن وأنا واخدة بالي من الإجراءات الوقائية بس كنت قلقانة شوية من المواد إلي كنت بدرسها أون لاين وامتحانها في الجامعة لأني كنت بركز أكتر في المواد اللي خدتها في الجامعة لكن برضه الامتحانات الأون لاين مكنتش وحشة بس أحياناً بيحصل فيها لخبطة كتير وممكن النت يفصل فجأة ويضيع عليا مادة كاملة، بس الحمدلله الدكاترة بتبقى متفهمة ومعظمهم بيوافق أننا نعيد الامتحان لو حصل أي مشكلة أثناء الامتحانات، والنتيجة بتظهر على حسب ما الأساتذة بيخلصوا تصحيحها يعني في مواد بتتأخر وفي مواد بتظهر على طول". 

وفي ذات السياق، أكدت الأمهات أنهن يشعرن بحالة من الطوارئ دائماً أثناء فترة الامتحانات منذ دخول بناتهن المدرسة، وحتى تخرجهن من الجامعة وازداد الأمر سوءًا مع ظهور فيروس كورونا المستجد فبدأ الخوف والذعر والقلق على وجوه الأمهات اللواتى أكدن أنهن يشعرن بأنهن مخيرات بين أمرين في غاية الصعوبة بين أن تتعلم فتياتهن في هذه المرحلة العصيبة، وبين أن يجلسن في المنزل حتى انتهاء فترة الوباء، ولكن بالطبع اختارت الأمهات مستقبل بناتهن كي لا يضيع عام من أعمارهن دون دراسة ودون أي استفادة.

وأخبرتنا إحدى الأمهات وتدعى سحر حامد، قائلةً، "كنت بقعد حنب بنتي طول الليل أسمعلها اللي بتذاكرة وأشوفها لو احتاجت حاجة أعملهلها وكنت بوصيها أنها تحافظ على التباعد الاجتماعي في الجامعة وتلبس الكمامة ومتقلعهاش خالص وطبعاً بقولها أنها متنساش دايماً تغسل أيديها وتستخدم الكحول ومطهرات الأيدي وزي ما بتحافظ على نفسها لازم برضه تحافظ على اللي حواليها يعني تلتزم بآداب العطس والكحة وأنها متتركش شيء ممكن يؤذي أي حد حواليها زي أنها لو حبت تغير الكمامة فترميها بطريقة آمنة جوه سلة القمامة، وفي نفس الوقت المناديل بتاعتها تتخلص منها بطريقة سليمة وتحاول إنها متنساش ترميها ولا توقع منها في الأرض لأن كل إنسان معرضاً أنه يكون حاملا للفيروس فلو كلنا التزمنا بضميرنا وخلينا بالنا من بعض هنبقى في آمان أكتر فلا ضرر ولا ضرار علشان نأمن المجتمع ونفسنا وأبنائنا من خطر انتشار فيروس كورونا".

ads