بدون أدوية.. 3 أطعمة يمكن أن تساعد في علاج الغثيان
"مدمنة للكيف".. قصة فتاة أبو النمرس التي قُتلت على يد صديقتها
شعرت فتاة عشرينية، بجسدها الهزيل المنهك بفعل المواد التي أضحت أسيرتها (أقراص مخدرة)، لجأت لمصحة لعلاج الإدمان (غير مرخصة)، بمنطقة أبو النمرس على أمل طرد السموم منها، لتقضي بداخلها 25 يوما على أمل عودتها بكامل صحتها والإندماج مجتمعيًا من جديد لصطدم بنهاية مأساوية أنهت حياتها.
أصيبت الفتاة بحالة من الهياج كسرت معها (لمبة)، وشرعت في الإنتحار بقطع شرايين يدها مستخدمة زجاجها لكن سرعة تصرف القائمين على المصحة أنقذها من الموت، مااضطر الطاقم المعالج إلى منحها حقنة مهدءة ليعود الهدوء أرجاء المصحة بعد حالة من الهرج والمرج.
"ماعرفوش يسيطروا عليها".. أهالي منطقة شبرا منت، التي تعد المنطقة الأكثر اشتهارًا بتواجد المصحات العلاجية بها، سردوا أن الفتاة حاولت الانتحار بقطع شرايينها، كما حاولت من قبل إلقاء نفسها من العقار والانتحار على حد قولهم، ولكن تم إنقاذها، كما أنها أثناء محاولتها قطع شرايينها تدخل الممرضات داخل المركز، وحاولوا منعها، ولكنها دخلت في حالة من الهياج، لم يجدوا طريقة سوى محاولة السيطرة عليها، ولكن قاموا بخنقها بالخطأ؛ ما أدى إلى وفاتها.
وأشاروا إلى أن عقب مصرعها قام المركز بإبلاغ أسرة المجني عليها، وجاءوا بالفعل إلى المكان، وتم إبلاغ رجال المباحث، وتم القبض على حوالي 4 أشخاص من المركز في تلك الواقعة، وهم العاملتان اللتان قاما بمحاولة السيطرة عليها والطبيب المعالج ومدير المصحة.
التحقيقات الأولية بإشراف المستشار يحيى الزراع، المحامي العام، أوضحت بأن المركز غير مُرخص، وأن الفتاة ماتت أثناء محاولة السيطرة عليها، إذ انتابتها حالة هياج.
وقالت التحقيقات إن الفتاة كانت تتعاطى "الهيروين"، ومحتجزة بالمصحة منذ شهر، ويوم وفاتها أصيبت بـ"هياج" لرغبتها في مغادرة المصحة، ليكتم صراخها اثنين من المشرفين العاملين بالمصحة، وتلقى مصرعها على إثر ذلك.
وكانت البداية عندما، ورد بلاغ إلى مباحث قسم شرطة أبو النمرس، يفيد بمصرع فتاة داخل مصحة علاجية، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين أن المجني عليها لقيت مصرعها خنقًا على يد صديقتها، وتم ضبط المتهمة وإخطار الجهات المعنية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
