تعاون "مصري عراقي" في صناعة الدواء وتدريب الأطباء
قامت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور حسن التميمي، وزير الصحة العراقي، اليوم الخميس، بتفقد أحد مصانع الدواء المصرية، وذلك للوقوف على مستجدات التعاون بين الدولتين الشقيقتين فى مجال التصنيع الدوائي، من خلال فتح خطوط إنتاج دوائية للجانب العراقى بمصر وتصديرها مرة أخرى للعراق، فى إطار بحث فرص الشراكات والاستثمار الدوائي، وذلك لتلبية احتياجات الجانب العراقى من الأدوية.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام، المتحدث الرسمى للوزارة، أن الوزيرين، بحثا سبل التعاون مع الجانب العراقى فى المجالات الصحية والدوائية والتدريبية للفرق الطبية، فى إطار توجيهات القيادة السياسية لتقديم الدعم الكامل للأشقاء العراقيين، وعمق وترابط العلاقات بين البلدين.
وأضاف مجاهد، أن التعاون يشمل توفير فرص تدريبية للفرق الطبية العراقية ضمن برنامج الزمالة المصرية، لافتًا إلى أن وزير الصحة العراقى حرص على زيارة أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبى المهني، للتعرف على البرامج التدريبية المختلفة التى تقدمها الأكاديمية ضمن استراتيجية مصر للنهوض بمنظومة التعليم الطبى المهني.
وتابع مجاهد، أن الوزيرين قاما بزيارة مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، حيث شاركا فى اجتماع أعمال الدورة 67 لإقليم شرق المتوسط التى تترأسها مصر، وذلك بحضور الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتورة نعيمة القصير، ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، والدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، كما شارك عدد من وزراء الصحة فى دول إقليم شرق المتوسط عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وذكر أن الوزيرة أشادت بدور منظمة الصحة العالمية ودعمها المستمر للدول الأعضاء للتغلب على الآثار الناشئة عن وباء فيروس كورونا عالميًا وإقليميًا، كما لفتت إلى أهمية التعامل مع حالات فيروس كورونا المستجد واتباع بروتوكولات العلاج المحدثة وتقديم الخدمات الصحية للمصابين.
وتابع أن الوزيرة أوصت بإنشاء منصة تفاعلية لمشاركة جميع تجارب الدول خلال جائحة فيروس كورونا مثل بروتوكولات العلاج المحدثة، والتجارب الإكلينيكية للقاحات، حيث يتم وضع مؤشرات لكل جانب لتقييم احتياجات تلك الدول ودعمها، كما أكدت الوزيرة أهمية الاستثمار فى مجال الأبحاث العلمية والصحة العامة ومجالات الطوارئ الصحية.