السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. نائبة: المرأة المصرية لا ينقصها شيء

الخميس 10/ديسمبر/2020 - 08:17 م
هير نيوز


يحتفل العالم في العاشر من ديسمبر من كل عام بـ"يوم حقوق الإنسان"؛ للتذكير بالمطالبات التي تضمنها الميثاق العالمي الذي صدر عام 1948.

ويكتسب هذا العام أهمية خاصة بسبب تفشي فيروس كورونا القاتل والذي يكشف عن أوجه القصور في بعض الدول، وبالرغم من ذلك فأن الدولة المصرية استطاعت توفير حقوق الإنسان للمواطنين كافة، وتمكين المرأة بالرغم من الظروف الراهنة، ويأتي ذلك بشهادة نائبات مجلس النواب، وعضوات المجلس القومي للمرأة. 

التنمية الثقافية أبرز ماتفتقده المرأة المصرية

وفي البداية، قالت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن حقوق الإنسان في ظل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت أفضل وأزهى عصورها، ليست فقط في استعادة الحقوق للمرأة المصرية، وذلك من خلال تقليدها المناصب الوزارية وكمحافظ ونواب محافظين ونائبات بمجلس النواب، مؤكدة أن تمثيل المرأة في المناصب القيادية وفقًا للقدرات والمؤهلات العلمية للمرأة على أعلى مستوى، كما أنها لأول مرة تحصل المرأة على المناصب القضائية. 

وأوضحت سولاف، في تصريح خاص لـ"هير نيوز"، أن المرأة المصرية استطاعت أن تحظى باحترام كل قيادات الدولة، خاصة وأنها نجحت بشكل كبير في إدارة الملفات والقضايا المهمة. 

وأكدت وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن ملف حقوق الإنسان في مصر، شهد خلال السنوات الماضية طفرة من نوعها، خاصة وأن الدولة المصرية حرصت على توفير حياة كريمة للمواطنين سواء للرجال والسيدات، فضلًا عن القضاء على العشوائيات في 6 أعوام الماضية، فضلًا عن وجود معاش تكافل وكرامة للمرأة المُعيلة، وتدشين عدد كبير من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وافتتاح عدد كبير من الطرق والكباري.

واستنكرت البرلمانية، تصريحات وتقارير المنظمات العالمية المناهضة للحقوق والأوضاع الإنسانية في مصر، مؤكدة أن كل مايتم تردده في هذا الشأن عار تمامًا من الصحة، والدليل الأكبر على ذلك تطوير هذا الملف مقارنةً بفترة ما قبل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، بالإضافة إلى التطور والتنمية التي حدثت بالفعل في صالح المواطن المصري والمرأة المُعيلة المصرية. 

وأكدت أن المرأة المصرية لم ينقصها أي حقوق، وأنما لا بد أن يتم القضاء على ظاهرة الأمية التي لا تزال تُعاني منها الدولة والتي أصبحت الآن أمر ضروري وحتمي، بالإضافة إلى التنمية الذاتية، خاصة وأنه لم يوجد أي أمور تعرقل طريقها للوصول إلى أعلى المناصب خلال السنوات المُقبلة.

بحلول 2030 المصريات يحصلن على حقوقهن

ومن جانبه، قالت الدكتورة سحر ربيع، مقررة للمجلس القومي للمرأة بمحافظة أسيوط، إنه بالرغم من إنصاف الدولة المصرية المرأة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى مدار السنوات الماضية، من خلال تمكينها في شتى المجالات وإصدار بعض القوانين الداعمة لها من قبل البرلمان، فأنه لم يعتبر ذلك نهاية المطاف، خاصة مع تواجد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030. 

وأوضحت ربيع، في تصريح خاص لـ"هير نيوز"، أنه بالرغم من حصول المرأة على كل الامتيازات والمناصب فأنها لم تحصل على حقوقها الكاملة على أرض الواقع، ويرجع ذلك إلى الثقافة المجتمعية في بعض المناطق والتي تحتاج إلى تغيير ضروري، فضلًا عن عدم انتهاء الدولة من مشروعات التنمية على مستوى الجمهورية، مُتابعة:" الأجيال القادمة ستعيش حياة أزهي من العصر الحالي".

وطالبت مقررة للمجلس القومي للمرأة، السيدات بمختلف الطبقات على مستوى الجمهورية، بالحفاظ على كل الحقوق التي اكتسبتها المرأة لاستكمال مسيرة التنمية، مُشيرة إلى أن المجلس القومي للمرأة بذل الكثير من الجهود في الدفاع عن حقوقها من خلال المبادرات التي تم تدشينها على مدار السنوات الماضية، وكان آخرها "وحدات المعنفات" والتي تتواجد في الجامعات. 

وأوضحت أن هذه الوحدات تم تنفيذها حتى هذه اللحظة في جامعتي القاهرة وعين شمس، ولكن من المُقرر أن تطرق أبواب كل الجامعات والكليات على مستوى الجمهورية خلال الفترة المُقبلة، متابعة: أنه عقب الانتهاء من مكافحة فيروس كورونا القاتل، لابد من الإعلان عن وحدات داخل المراكز الصحية لتداوي المعنفات". 

وأضافت أن إنشاء هذه الوحدات يحتاج إلى الكثير من الجهود ليس فقط في توفير المكان، وإنما أيضًا في تدريب العاملين للتعامل مع نوعية الحالات.