حوادث

«بيقول عليا نحس».. "نداء" تطلب الخُلع داخل محكمة الأسرة

الأربعاء 28/أبريل/2021 - 05:29 م

هاجر الصباغ

«بيقولي يا نحس، وشايف إني سبب كل المشاكل والفشل اللي في حياته، وبيعاقبني على كل ده بالضرب»، هكذا وقفت "نداء" تطلب الخلع من زوجها، بعد زواج 10 شهور فقط، مدعية استحالة العشرة بينها وبين زوجها، بسبب سبه لها دائما ووصفها بالنحس.

البداية كانت في دعوى 4277 لعام 2021 أمام محكمة الأسرة، تُشير إلى أنها لم تتوقع يوما أن تُهان أو تتعرض للضرب، بل بدأ زوجها ينشر عنها الإشاعات بين الأهل والأصدقاء بأنها «نحس»، وبالفعل بدأ الجميع يتحدث عن أنها نحس وسبب لما فيه زوجها من فشل ناسين أن كل ذلك ابتلاء من الله سبحانه وتعالى « اتعرضت شركته لخسارة كبيرة بعد شهر العسل ومن وقتها وهو اتجنن».

وأضافت أن زوجها تغير منذ خسارته الأولى لتتوالى عليه الخسائر، وحتى عندما رزقهم الله بطفل توفي بعد ولادته مباشرة، ليتهمها الزوج بالنحس، فبدأت الخلافات تزيد بين الزوجين، وبدأ الزوح يعتدى عليها بالضرب عدة مرات « أخلاقه اتغيرت وبدأ يسكر ويسهر بره البيت، وبيقول لأي حد إنه متجوز واحدة نحس، الناس صدقته ونظرتهم ليا اتغيرت، فقررت أهرب لمحكمة الأسرة وأطلب الخلع».

ونصت المادة 69 بأنه:

1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.

2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها لحكمين لمواصلة مساعي الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.

3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أى حق من حقوقهم.

4- يقع الخلعُ فى جميع الأحوال فسخًا.

5- يكون الحكمُ بالخلع فى جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأى طريق من طرق الطعن.