شريهان تطلب الخلع: «بيخوني ومش عارفة أمسك عليه حاجة»
الأحد 25/أبريل/2021 - 04:49 م
هاجر الصباغ
«جوزي بيخوني، ومش عارفة أمسك عليه حاجة، كل الناس عارفة مصايبه بس هو أستاذ ورئيس قسم»، بتلك الكلمات وقفت شريهان تطلب الخلع ضد زوجها بعد تأكدها من خيانته لها، وتعنته في طلاقها.
- قصة حب بدأت بالجامعة
شريهان وعادل قصة حب طويلة بدأت من العام الأول بالجامعة، ليكملا 4 سنوات على عهد بالزواج، لم تنتبه لعلاقاته النسائية المتعددة فكما يقولون دائمًا «مراية الحب عامية»، إلى أن أتما سنوات الدراسة وتقدم لبيت أهلها وتزوجا «الجواز طلع مختلف عن الحب والصحوبية، اتجوزت شخص مختلف عن اللي حبيته، طول الوقت خناق وزعيق وغيرة ملهاش مبرر، لحد ما وصل بينا الحال إننا عايشين تحت سقف بيت واحد عشان خاطر ولادنا».
- مش عارفة أمسك عليه حاجة
«جوزي خاين ومتأكدة من كده، بس مش قادرة أمسك عليه أي حاجة»، لتشير الزوجة إلى أن جميع علاقاته كانت تصل لطائلة يديها وعندما تواجهه يضربها حتى الموت، ودائما ما يشتكي إليها أصدقاؤها من أفعاله، لتقرر الذهاب لمحكمة الأسرة بعدما فاض بها الكيل وطالت معه المكائد والإهانة.
اقرأ أيضا.. شيرين تطلب الخلع: «مبعرفش أنام في النور»
ونصت المادة 69 بأن:
1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.
2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعى الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أى حق من حقوقهم.
4- يقع الخلعُ فى جميع الأحوال فسخًا.
5- يكون الحكمُ بالخلع فى جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأى طريق من طرق الطعن.