بدون أدوية.. 3 أطعمة يمكن أن تساعد في علاج الغثيان
أول رسالة دكتوراه عن فوائد أوراق الزيتون في خفض السكر والضغط لدى المسنين
الخميس 10/ديسمبر/2020 - 02:31 م
مصطفى الضبع
في سابقة تعد الأولى بمعهد دراسات علوم المسنين التابع لجامعة بني سويف تمت مناقشة رسالة الدكتوراة بقسم التغذية، عن تقييم تأثير أوراق الزيتون في الحد من نسبة ارتفاع السكر، وخفض الضغط بالدم لدى المسنين، للباحث سيد علي جلال.
وفي تصريح خاص لـ"هير نيوز"، أشارت الدكتورة أمنية محسن المرشد الأكاديمي بمعهد دراسات علوم المسنين، إلى مدى أهمية موضوع الرسالة وأهمية النباتات كونها تمد الجسد بالعديد من المواد الطبية الفعالة، ومن ضمنها الفينولات لما لها من استخدامات وفوائد طبية عديدة.
وذكرت أن شجرة الزيتون اعتبرت شجرة مباركة في الكتب المقدسة خاصة في العهد القديم والقرآن الكريم، والتي يتم استخدام أوراقها والمستخلصات المشتقة منها منذ عقود في الطب التكميلي وطب الأعشاب في علاج كثير من الأمراض الشائعة مثل الملاريا والصلع والضغط والتهابات المفاصل وعرق النسا والشلل وحتى السرطان، بالإضافة إلى استخدام أوراق الزيتون في علاج مرض السكر منذ القدم وقد أثبتت كثير من الدراسات هذه الفوائد لأوراق الزيتون.
وأضافت أن ضغط الدم يعتبر المسبب الرئيسي لأمراض الأوعية الدموية وخاصة تصلب الشرايين وهو من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا بين كبار السن، كما يسبب الكثير من الأعراض الأخرى مثل مشاكل الكلى وتغير مرونة الأوعية الدموية والتغيرات العصبية والهرمونية للإنسان نتيجة التقدم في السن، ولتشخيص ضغط الدم يجب قياس الضغط للمريض في ظروف بيئية مناسبة، ولقد ثبتت فاعلية استخدام أوراق الزيتون في الوقاية من مرض الضغط والسكر.
وأكدت محسن أنه في إطار دخول المجتمعات العالمية على شيخوخة العالم وتأكيد إحصائيات صندوق الأمم المتحدة للسكان، توقعت أن يبلغ عدد مسنين العالم بليوني نسمة بحلول عام 2050 أي أكثر من 20% من سكان العالم، 60 سنة أو أكثر، سيكون 16% من عدد سكان العالم 1 من كل 6 أفراد في العالم أكبر من سن 65 سنة، أي بزيادة 7% "1 من كل 11 فرد عن عام 2019، جاءت الحاجة الملحة إلى إنشاء معهد لدراسات علوم المسنين بجامعة بني سويف، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والعالم العربي ورقم 189 على مستوى العالم، ودراسة الاحتياجات والتحديات الخاصة التي يواجهها العديد من كبار السن أمر مطلوب.
وتوضح محسن أن المعهد يهدف إلى أن يكون مركزًا قوميًا وإقليميًا بل ودوليًا متميزًا في مجال بحوث المسنين وخدماتهم، يتجاوب مع المتغيرات المستمرة في المعرفة التعليمية وأساليب رعاية المسنين، وكذلك يهدف إلى أن يقوم بوضع إستراتيجية قومية للبحث العلمي المتكامل في تخصصات مجال المسنين، بالإضافة إلى الأهداف التدريبية للمعهد بإعداد كوادر متخصصة ومتميزة.
