السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

"أمهات مصر" يرصدن 7 ملاحظات على نظام الثانوية التراكمية الجديد

الخميس 10/ديسمبر/2020 - 12:04 ص
هير نيوز


رصدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، مجموعة من الملاحظات على الثانوية التراكمية الجديدة بعد موافقة مجلس الوزراء عليها.

وقالت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، إن أول ملاحظة تتمثل في الثانوية التراكمية ستكون ثلاث سنوات بدلًا من سنة واحدة، وهو ضغط عصبي وذهني ومادي ونفسي كبير على الطالب وولي الأمر، مستطردة: "الثانوية العامة وهي سنة واحدة بتكون عبئًا كبيرًا على ولي الأمر والطالب، ما بالك بقا لما تكون ثلاث سنوات؟".

وأضافت عبير، أن الملاحظة الثانية تتمثل في اختلاف نماذج الامتحانات بين الطلاب وذلك يقضي على مبدأ تكافؤ الفرص، نظرًا لوجود نمادج سهلة ونماذج صعبة، مشيرة إلى أن العام الماضي شهد الامتحان اختلاف النماذج بين الطلاب واحتوى على نماذج سهلة لطلاب وصعبة علي طلاب آخرين، وهو ما أثار غضب وإستياء أولياء الأمور والطلاب، ورغم تأكيد الوزارة وقتها بوضع نماذج في نفس المستوى ولكن من دون جدوى، متسائلة: "من سيضمن أن تكون النماذج في نفس المستوى؟".

وأوضحت عبير، أن هناك ملاحظة يشكو منها عدد من أولياء أمور طلاب الصف الأول الثانوي على مدار العامين الماضيين وحتى هذا العام وهي تأخر استلام التابلت لعدد من الطلاب، حيث بعضهم استلمه قبل الامتحان مباشرة العام الماضي، والسؤال هل سنشهد تاخير للتابلت بعد تطبيق الثانوية التراكمية، أم أن يتم تسليم التابلت للطالب منذ اليوم الأول من بداية العام الدراسي؟.

واستكملت: الملاحظة الرابعة هي عمل امتحانات الإلكترونية حديثه على جهاز التابلت في ظل مناهج قديمة لم تتغير أغلبها حتى الآن، الأمر الذي خلق حالة من التخبط والتوهان لدى الطالب، وأصبح الطالب المجتهد متوترًا ولديه خوف ورهبة قبل دخول الامتحان؛ لأنه لم يتوقع شكل الامتحان والأسئلة، كيف ستأتي وفي أي جزئية من المنهج.

وتابعت: الملاحظة الخامسة هي فرض رسوم علي الطالب الذي يدخل الامتحان للمرات التالية والتي وصلت 5000 حد أقصى، وهو عبء مادي يضاف على الأعباء التي تقع على كاهل أولياء الأمور، مشيرة إلى أن الملاحظة السادسة تتمثل في أن الوزارة وفرت منصات تعليمية مجانية وهذة فكرة جيدة، ولكن وفرت أيضًا منصات تعليمية بإشتراك بمقابل، مؤكدة أن هناك طلابًا لن يستطيعوا الدخول على المنصات باشتراك، نظرا لظروف أولياء أمورهم المادية، بينما يستطيع طلاب آخرين قادرين ماديا الدخول عليها، وبالتالي سيكون ذلك تمييز بين الطلاب وإهدار لتكافؤ الفرص.

واختتمت عبير بالملاحظة السابعة والأخيرة وهي الخاصة بالتقييمات الأخرى التي ستكون مع مجموع الطالب في الثانوية التراكمية، مطالبة الوزارة بإعلان هذة التقييمات وتفاصيلها وكيفية احتسابها وضمان شفافيتها.

وأكدت عبير، أن هذة الملاحظات تم رصدها وتضعها أمام أصحاب القرار والمسئولين للنظر فيها، ودراستها والأخذ بها بعين الاعتبار عند مراجعة وصياغة الشكل النهائي للثانوية التراكمية.