70% من ضحايا «المستريح» سيدات..وخبير يحذر من إغراءات النصابين
قال الدكتور وائل النحاس خبير أسواق المال أنه على الرغم من أن المرأة الريفية تعد العمود الفقرى للتنمية المستدامة فى الريف إلاّ أن هناك مشكلة كبيرة تواجهها تتمثل فى غياب الوعى بكيفية استغلال أموال القروض فى التنمية وإنعاش موارد دخل اسرتها بطرق أمنة.
اقرأ أيضًا: «الشيطانة التي سرقتني».. 4 قصص مُثيرة لنصب السيدات في 2021
وأضاف أن بعض السيدات يلجأن للحصول على قروض ويقمن بتسليمها لمحترفى النصب " المستريح " الذى يقوم بإغرائهن بعائد وفائدة خيالية على أموالهم استغلالا للحاجة والفقر ثم يقوم بالنصب عليهم ويستولى علي الأموال.
وأرجع النحاس انتشار ظاهرة المستريح في الريف والصعيد الى غياب الوعى وتراجع دور المؤسسات التعليمية فى التوعية للحد من الوقوع فريسة في يد محترفى النصب، لافتا الى نحو ٧٠٪ من السيدات فقدن أموالهن الحاصلين عليها من البنوك أو جهاز تنمية المشروعات بدون تحقيق أى عائد حقيقى.
وشدد على أهمية تنفيذ عدد من المشروعات التوعوية وحملات طرق الأبواب كالتى ينفذها المجلس القومى للمراة بالقرى والنجوع، وتدريب ورفع وعي السيدات بحقوقهن القانونية والتعرف على مشكلاتهن واحتياجاتهن للنهوض بمجتمعهن وتعزيز دورهن فى المجتمع المحلى.
تجدر الاشارة الى أن المجلس القومي للمرأة يقوم بعدد من الزيارات الميدانية للقرى لدراسة وتقييم جودة المنتجات الريفية ومشكلات التسويق التى تقابل الريفيات كما نفذ المجلس مشروع قرية واحدة منتج واحد، ونجح فى تطوير عدد من المشروعات التى اشتهرت بها القرى والمناطق الريفية.
وأطلق المجلس مشروع الإقراض والادخار، وبلغ عدد المشروعات المنفذة خلال أربعة سنوات أكثر من 4000 مشروع بقيمة ادخارية 8 مليون جنيه.
وذكرت تقارير أن نسبة تمثيل السيدات فى مجالس إدارة البنوك قد بلغت 12 % فى عام 2019، فيما بلغت نسبة القيادات التنفيذية من النساء 7.1 % وهو أعلى من المعدل فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمقدر بـ5.4 % مما تعد إنجازات مهمة على مسار التمكين الاقتصادى للمرأة.