"زينة" ترد على سؤال محرج بخصوص "توأم عز"
اشتهرت الفنانة زينة بالأزمات المتعاقبة والتي تتخطاها دوما منتصرة، غير أن آخرين يرون بأنها تزيد من نجوميتها.
كان أولها مضحك مبكي عندما طلبت للتجنيد لتشابه الأسماء، حيث اسمها الحقيقي وسام رضا إسماعيل، وهو اسم ذكوري وأنثوي في مصر، إلا أنها استطاعت إثبات أنوثتها وأعفيت من التجنيد.
أعقبها أزمة ضبط أختها ياسمين بمواد مخدرة بتهمة الإتجار، والتي جعلت زينة تختفي وتنزوي بعيدًا عن الإعلام والفن، ولم تعود إلا بعد براءة أختها من التهم المنسوبة إليها.
أما أزمتها الحقيقية في عالم الفن فكانت عندما رفض خطيبها قيامها ببعض المشاهد الرومانسية في أول بطولة لها في فيلم مذكرات مراهقة من إخراج إيناس الدغيدي، حيث أجبرها على فسخ التعاقد قبل التصوير بأسبوع واحد، والتي قامت بدورها بعد ذلك الفنانة هند صبري، ولكن زينة تمكنت من فسخ الخطوبة وقدمت بعدها فيلم الشبح مع الفنان أحمد عز.
أما أحمد عز هذا فهو صاحب النصيب الأكبر من حياة زينة السوداء، فهى الأزمة الأشهر في حيات زينة بشكل خاص والفنانات بشكل عام، المشتهرة إعلاميًا "بالنسب"، حيث أعلنت زينة عن ولادتها لتوأم ذكرين في عام 2013، وادعت نسبهما لعز الذي أنكر صحة كلامها، إلا أن أنصفتها المحكمة في عام 2015 وحكمت بنسبهما إليه، وفي الأشهر الأخيرة أجبرت عز على دفع مصاريفهم الدراسية التي تبلغ 900 ألف جنيه سنويًا.
أما أحدثها، فكانت بالأمس، وذلك عند سؤال بعض المراسلين أثناء حضورها حفل وشوشة، والذي منحها جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "الفلوس" بتصويت الجمهور، عن سبب عدم حضورها مهرجان القاهرة السينمائي الحالي، ومن قبله مهرجان الجونة قالت: "أنا مش فستان على السجادة الحمرا، بحضر لما أكون هستلم جايزة أو أسلم حد من زمايلي جايزة، أو عضوة في لجنة التحكيم، يعني يكون حضوري مؤثر، أنا ليا قيمة متعودتش أحضر وخلاص".
ولم تكتفي زينة بهذه التصريحات، بل أحرجت المراسل عندما سألها حول دخول توأمها مجال التمثيل قائلةً: "الحمد لله عيالي كويسين، أنت ضامن إنك تكون عايش ساعتها، ولادي رجالة يعملوا اللي هما عايزينه".
وأضافت زينة:"سيب عيالي في حالهم أنت عايزهم يتحسدوا".
وأبدت" زينة" استياءها، عندما سألها أحد المراسلين حول توسطها للصلح بين الثنائي تامر حسني وزوجته بسمة بعد إعلان انفصالهما مؤخرًا.
وهاجمت زينة أثناء لقائها شخصا قام بتصويرها بالموبايل، قائلة: "لو سمحت ممكن تنزل الموبايل ده، هو أنا تمثال قدامك؟".