أبرز تصريحات ماجدة الرومي من قصر القبة: «مقدرش أقول لمصر لأ»
الإثنين 05/أبريل/2021 - 09:27 م
منار بسطاوي
كشفت الإعلامية لميس الحديدي مساء أمس الأحد، من خلال برنامجها "الكلمة الأخيرة" عن لقائها بالفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، والذي أجرته داخل قصر القبة أثناء إحياء حفلها الأخير به، وكشفت "ماجدة" عن بعض التصريحات الهامة، والتي سنرصدها في السطور التالية.
تصريحات ماجدة الرومي
أعربت "ماجدة" عن حبها الشديد لمصر، وذلك للعديد من الأسباب، يأتي في مقدمتها أنها تعد الوجهة الأولى للعالم العربي كله، ولطيبة شعبها، ولأرضها، ولنيلها، وأيضًا لوجود عظمة بها، ومجد، مشيرة إلى أنها تفتخر بها باعتبارها وطنها الثاني، وتعتبر نفسها منتمية لها.
وأكدت "ماجدة" أنها لا تستطيع رفض إقامة حفلة في مصر، وعلقت على ذلك، قائلة: "كيف بدي قول لمصر لا.. هي دعوة فرح في وسط الحزن الذي نعيشه بلبنان"، وأكدت على تشرفها كثيرًا بالسماح لها على إقامة حفل في "قصر القبة".
ماجدة الرومي تشكر السيسي
ووجهت الرومي الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على ثقته بها، وأشارت أن هذا يحرك بها الكثير من المشاعر، والعواطف، حتى أنها تريد في بعض الأحيان البكاء بشدة من الفرح، وذلك وسط مشاعرها المختلطة مع الظروف التي تمر بها الدولة اللبنانية بالوقت الحالي.
وأكدت على حبها الشديد للغناء باللهجة المصرية، وأشارت إلى سهولة كلماتها كثيرًا، وأنها بها نغم، ونعومة، وشجن، وسلاسة على حد تعبيرها، وعن رسالتها التي كتبتها لمصر قالت: "التواجد في مكان مثل بيروت ورؤية مواطنين فقدوا أحبائهم وأصدقائهم وعائلاتهم في يوم مثل اللي عيشناه.. تشعري عن علاقتي بالسياسة إذا كانت لا تحمينا.. وكان ممكن نكون حد مننا في هذا المحل.. إحنا شعب شهيد واستطاع أن يتحمل".
شعب لبنان تحمل الكثير
وأضافت أن لبنان شعب عظيم لاستطاعة تحمل الظروف السياسية التي تمر بها لبنان، منذ عام 1975 إلى الآن، وأكدت على أن الشعب اللبناني استطاع أن يزيل آثار الحزن الذي يتعرض له، ويعود مرة أخرى من أجل استكمال مسيرة حياته، وتابعت أنها تفتخر بإنتمائها لهذا الشعب، ووصفته بأنه شهيد، ومعنف، وأنها ستظل تناضل معهم إلى النهاية.
وبسؤالها عن مكان تواجدها عند انفجار مرفأ بيروت كشفت ماجدة عن تواجدها في منزلها، وأكدت على أن منزلها بعيد عن المرفأ، ولكنها شعرت بهزة أرضية قوية حينها، وأضافت أن هذا الأمر كان مؤلما كثيرًا، والذي يؤلم أكثر من ذلك هو عدم وجود تحقيقات في هذا الأمر، موضحة أن هذا الأمر أشعرها بالغضب كثيرًا.
وكشفت الفنانة ماجدة أن حفلتها في "قصر القبة" تعتبر هي الأولى لها بعد الأحداث التي تعرضت لها الدولة اللبنانية في العام الماضي 2020، من انفجار مرفأ بيروت، وأكدت على أنها أصيبت بصدمة كبيرة من هذا الأمر، وأدى إلى امتناعها عن الكلام، وشعورها بأنها لا تستطيع التحدث، والتعبير عما بداخلها.
واعتبرت الفنانة ماجدة دعوتها لإحياء حفل بمصر، هي دعوة لاسترداد طاقة، وأمنها جعلتها تقرر بأنها لابد أن تنهض لاستكمال مسيرتها، وأيضًا من أجل الانتصار لدم الشهداء الذين رحلوا، وكشفت أنها تطلب من الله أن يقتص من المتسبب في هذا الأمر.
ووجهت الفنانة ماجدة رومي رسالة المصريين، واللبنانيين قائلة: "الإيدين المربوطة في مثل هذه الظروف ليست الحل الأمثل.. ولكن الحلول تحتاج الكثير من أجل تخطي الأزمات، ومحاورات من أجل الوصول لاتفاقات وحلول لهذه الأزمات"، ووجهت للشعب العربي كلمة تشير بها بأن طاقة الحب هي التي تساعد الشعوب على عبور جسر الموت على حد تصريحها.
وأضافت ماجدة أنه سيأتي يوم وتتخلص لبنان من كل هذه الحروب، والأزمات التي تتوالى عليها، وعن صورتها مع الرئيس الفرنسي ماكرون، وهو يبكي قالت: "أن أي شخص طبيعي يشاهد ما تعرض له المواطنين بعد انفجار المرفأ لابد أن يبكي".
ولفتت إلى أنها طلب منها الغناء على مرفأ بيروت بعد أيام من انفجاره، ولكنها رفضت ذلك مستنكرة غنائها على دم الشهداء، والراحلين، وأكدت أنها إلى الآن لم تمتلك من الشجاعة ما يجعلها تنظر على ما حدث لهذا المكان، وكشفت أنها تسمع طنينا لصرخات المواطنين في ضميرها.
اقرأ أيضًا.. ماجدة الرومي: عدم تعلقي بالنجومية نعمة من الله (فيديو)
تصريحات ماجدة الرومي
وأكدت ماجدة على أنه بالفعل دائمًا ما تشكر الله على النعم التي أعطاها لها، وتطلب منه أن يتخطى هذه الأزمات التي تمر بها الدولة اللبنانية، وأشارت إلى أنها لا تهتم بالشهرة، والمجد بقدر اهتمامها بالإنسانية.
وعن تعاونها مع المخرج يوسف شاهين في أحد أفلامه، وهو "عودة الابن الضال" من قبل أكدت أنه محفور في ذكرياتها، ولا تستطيع الإغفال عن الدور الذي لعبه في حياتها، وأشارت إلى أنه من المقربين لها، ومن القلائل الذين ساهموا في إقحام السرور لقلبها، وعن أفضل أغانيها له هو "مفترق الطرق"، وأكدت على أنها لا تفضل سماعها من أحداث الفيلم، وذلك لتأثرها بها.
ووجهت كلمة للرئيس السيسي وقالت: "تقدر تراهن علي عند احتياج مصر لي سأكون جندي من جنودها".