الأمم المتحدة للمرأة: كورونا أعادت النساء لخمسينات القرن الماضى

أكد تقرير صادر من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن النساء الأكثر تضررًا من فيروس كورونا، ومن المحتمل أن ينسف الجهود التي بذلتها الهيئة والمنظمات النسائية خلال الـ 25 عاما السابقة فى المساواة بين الذكر والأنثى.

قالت آنيتا بهاتيا، نائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة: "إننا قد نخسر في عام واحد كل الجهود التي بذلناها طيلة 25 عاما، فالنساء أصبحن يقمن بقدر أكبر من الأعمال المنزلية والعناية بالعائلة أثناء الحجر الصحي".

وأضافت أن النساء هن الأكثر خسارة في الوظائف، ويعانين من تراجع في صحتهن الجسدية والعقلية، فى حال استمرار هذه الأزمة فى العام القادم.

وأشارت نائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى أن عبء العناية بالآخرين قد يشكل خطرًا حقيقيًا يتمثل في العودة إلى الصور النمطية التي كانت سائدة في الخمسينات من القرن الماضي بالنسبة للمرأة.

وأوضحت آنيتا، أنه قبل بدء الوباء، كانت الاحصائيات تكشف بأن النساء كن يقمن بقرابة ثلاثة أرباع ساعات العمل غير المدفوع كل يوم في أنحاء العالم، وتقدّر هذه الساعات بنحو 16 مليار ساعة.