ربة منزل في دعوى خلع: "خايفة على أولادي من جوزي الخمورجي"

أصبحت حياتها في جحيم، بعد أن حلمت بعيشة وردية، برفقة شريك العمر، هكذا عاشت "نوال"، كواليس مشاهدتها مع زوجها، بعد أن استحالت العشرة معه، لتقف أمام أبواب محكمة الأسرة، لتبدوا وكأنها فقدت نصيبها من الدنيا، قائلة:" مثل جات الحزينة تفرح، لم تجد مطرح جسد حالتي بعد سنوات بعش الزوجية".

تقول "نوال" الزوجة الثلاثينية، أمام الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة، إنها لم ترغب في العيشة مع زوجها بعد الوقت، لكونه غائب عن الوعى لفترات كثيرة بسبب تعاطيه المخدرات واحتسائه الخمور، قائلة:" مايكونش في وعيوة وممكن يعمل حاجة، أو يموتني".

وأضافت الزوجة المكلومة خلال جلسة المواجهة المنعقدة من خلال الأخصائيين الاجتماعيين، والنفسيين ان احتساء زوجها الخمور جعله يصدر ردود أفعال غريبة لكونه غير مدرك لتصرفاته، وفي الفترة الأخيرة، زاد احتسائه الخمور إضافة لتعاطى الحشيش المخدر، أمام أولاده، الأمر الذي جعلها تشعر بالخطورة من وجوده في المنزل بهذا الوضع، عاتبته على أفعاله، وحاولت ابعاده عن هذا الطريق، وعدها بانه سوف يكفى عن ذلك.


وتابعت الزوجة: "مع مرور الوقت، زاد الأمر تعقيدا وسوء بسبب كورونا وخروجه من العمل، حاول البحث عن فرصة عمل أخرى دون جدوى، فراغه زاد من تعاطيه الحشيش واحتساء الخمور وأصبح الأمر جهرا أمام أولاده، فحاولت منعه من إصدار هذه الأفعال داخل المنزل، إلا إنه اعتدى عليها بالضرب وخنقها لدرجه ان الدماء تساقطت من أنفها، فطلبت منه الطلاق إلا انه رفض وقال لي هخليكى قاعدة جمبى زى بيت الوقف".

وأكدت أن صبرها قد نفذ، وقررت الإنفصال عنه بأي طريقة، وأقامت دعوى الخلع، حتى تبعد أولادها عن الجو الاجتماعى المنحرف الذي يعيش فيه قدوتهم.