سارة تطلب الخلع: «زوجي عاوزني أزور والدته يوميًا»
الأربعاء 31/مارس/2021 - 04:39 م
هاجر الصباغ
«عاوزني أزور مامته يوميًا، وبيتحكم فيا وفي كل تصرفاتي، اتخنقت»، هكذا وقفت سارة تطلب الخلع وتؤكد أنه الحل الأمثل لحالتها، فهي لا تريد أن تنجب طفلًا تندم فيما بعد على إنجابه بسبب الخلافات اليومية بينه وبين والده.
زواج تقليدي
البداية بزواج تقليدي جدًا، فعادل تقدم لشيرين وأعجبا بمواصفات بعضهما ومن ثم تمت خطوبتهما لمدة سنة كاملة، لم يكن بها بتلك المواصفات، ولكن ماحدث بعد الزواج جعلها تفضل لقب مطلقة « جوزي شخص عصبي بزيادة، أنا تعبت منه ومن تحكماته، بيرفض كل حاجة وطول الوقت عاوزني أقول حاضر وبس، دائم الانتقادات لتصرفاتي قدام أي حد».الحياة أصبحت سجنا
«حياتنا أصبحت كلها مشاكل، وهو بدأ يتعصب ويتخانق على أتفه الأسباب، مش هستني لحد ما يمد إيديه عليا، حلنا الوحيد الإنفصال قبل ما نخلف العيال، عشان منجيبهومش ويتشردوا بينا»، لتبدأ سارة في البكاء وهي تؤكد أن الذهاب لحماتها ليس مشكلتها الوحيدة، ولكن مشكلتها في تعنت زوجها، وصفاته المشينة، فهو يجعلها تشعر بسجن بسبب كل تلك الفروض اليومية.
وقررت محكمة الأسرة الحكم بالخلع بعدما تأكد لهيئة المحكمة استحالة العشرة بين الطرفين.
اقرأ أيضا.. ريم تحصل على حُكم بالخلع: «زوجي ليس رومانسيًا»
*مواد القانون في حالات الطلاق:
يذكر أن عقد الزواج ينتهي بالطلاق أو بالتطليق أو بالفسخ أو بالوفاة.
وحسب المادة رقم «٤٧» فالطلاق نوعان: رجعي، وبائن.
فالطلاق الرجعى: لا ينهي الزوجية إلا بانقضاء العدة، والطلاق البائن: يُنهي الزوجية فور وقوعه.
أما المادة رقم «٤٨»، فتؤكد أن الطلاق لايقع إلا من الزوج، أو ممن يوكله بتوكيل موثق بذلك.
والمادة رقم «٤٩» تشترط لوقوع الطلاق أن يكون الزوج عاقلًا، مختارًا، واعيًا ما يقول، قاصدًا النطق بلفظ الطلاق، عالمًا بمعناه، وأن يكون الطلاق مُنجزًا، ولم يقصد به اليمين، أو الحمل على فعل شىء أو تركه، ولا يقع الطلاق بألفاظ الكناية، إلا إذا نوى المتكلم بها الطلاق، ولا تثبت النية فى هذه الحالة إلا باعتراف المطلق، يقع الطلاق من العاجز عن الكلام بالكتابة التى يُقصد بها إيقاعه، ومن العاجز عن الكلام والكتابة بإشارته المفهمة.
وأما المادة رقم «٥١» فتشترط لوقوع الطلاق على الزوجة أن تكون فى زواج صحيح، وغير معتدة.
وأخيرا المادة رقم «٥٢» تؤكد أن الطلاق فى غيبة الزوجة من تاريخ علمها به، ويثبت العلم بالطلاق بطرق الإثبات كافة.