السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

وزيرة الصحة تضع خطة التأمين الطبي لانتخابات البرلمان

الإثنين 07/ديسمبر/2020 - 11:33 ص
هير نيوز


أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن خطة التأمين لجولة الإعادة للمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2020، والمقامة خلال يومي 7 و8 من شهر ديسمبر الجاري، وذلك بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، في إطار الحرص على الاهتمام بالصحة العامة واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية حفاظًا على صحة المواطنين، تزامنًا مع إجراءات الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار الوزيرة والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة شددت على ضرورة الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا أثناء العملية الانتخابية، والالتزام بالشروط الصحية داخل المنشآت والمقار الانتخابية طوال فترة انعقاد الانتخابات، ومراعاة التباعد الاجتماعي بين الناخبين، وعدم التزاحم داخل لجان الانتخابات، بالإضافة إلى التزام المواطنين بارتداء الكمامات أثناء إدلائهم بأصواتهم.

وأشار إلى الدفع بـ 820 سيارة إسعاف مجهزة بمحافظات جولة الإعادة، وسيتم وضع السيارات العاملة في حالة استنفار خارجي وانتشار حر، حيث يتم توزيعها بمحيط ومقار اللجان الانتخابية بالمحافظات التى يجرى بها جولة الإعادة.

وأكد مجاهد أن الوزيرة راجعت توافر مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى توافر أرصدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل بمراكز وبنوك الدم التابعة للوزارة بجميع محافظات الجمهورية، حيث تبلغ أرصدة الدم 15 ألف كيس دم من الفصائل المختلفة، و60 ألف كيس بلازما الدم.

وأشار إلى رفع درجة الاستعداد للقصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية، وتكثيف وجود الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، لافتًا إلى منع الإجازات للعاملين بالمستشفيات خاصة أقسام الطوارئ، والحروق، والسموم، بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة.

وشدد "مجاهد" على استمرار انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة خلال هذه الفترة لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي للانتخابات على مدار الـ 24 ساعة، والتي يتم ربطها بغرف العمليات الفرعية بمديريات الصحة بالمحافظات، مؤكدًا على التنسيق المستمر بين الوزارة والسادة المحافظين، ومديريات الصحة، وهيئة التأمين الصحي، والهيئة الوطنية للانتخابات، والفرق الطبية المتواجدة بمقار اللجان، وذلك للاستجابة السريعة لأي طارئ، ورفع تقرير لحظي إلى الوزيرة بجميع المستجدات.

وأكد ضرورة التزام المراقبين بارتداء الكمامات طوال فترة عملهم، والتهوية الجيدة لقاعات اللجان الانتخابية حيث يفضل الأماكن المفتوحة وعدم استخدام أجهزة تكييف الهواء، بالإضافة إلى اتباع تعليمات مكافحة العدوى في تطهير كافة القاعات المخصصة للعملية الانتخابية وتطهير الأسطح المعرضة للتلامس ودورات المياه، ومراعاة المسافات بين الناخبين أثناء الدخول، ونشر اللافتات الإرشادية والتوعوية بطرق انتقال العدوى والإجراءات الوقائية اللازمة للحماية من العدوى.

وتابع "مجاهد" أنه يتم عمل مسح حراري على باب اللجنة الانتخابية لاستبعاد من يعاني حرارة مرتفعة أو أي أعراض تنفسية (الكحة وضيق التنفس)، وتوجيه المشتبه بهم لأقرب مستشفى، لافتًا إلى وجود الفرق الطبية المدربة داخل المقار الانتخابية لتقديم الخدمات الطبية اللائقة للمواطنين.

وأضاف "مجاهد" أنه في حالة الاشتباه بإصابة ناخب، مراقب، أو موظف داخل المقار الانتخابية، يتم تحويله لأقرب مستشفى لتقييم حالته الصحية واتخاذ اللازم، وإعطاء العلاج، كما يتم إبلاغ الإدارة الصحية أو المنطقة الطبية بالحالة المشتبهة لاتخاذ الإجراءات الوقائية ومتابعة الحالة، ومتابعة المخالطين لها.

ads