الرئيس السيسي يمنح وسام الكمال من الطبقة الثانية لـ 34 سيدة مصرية

وسام الكمال من الطبقة الثانية واحد من الأوسمة التي يتم تقديمها للنماذج المتميزة في مصر تأسس سنة 1915 بقرار من السلطان "حسين كامل".

وفي سنة 1944 وفي واحدة من الحفلات التي كانت تحييها كوكب الشرق "أم كلثوم" وحضرها الملك "فاروق"؛ قرر الملك تكريمها بوسام الكمال تقديراً ليها في سابقة تحدث لأول مرة فانفجرت موجة من الغضب من أميرات الأسرة الملكية اعتراضاً على التكريم الذي رأوه وقتها تقليلاً من شأن الوسام على أساس كيف يساوي الملك بينهم وبين سيدة من عامة الشعب حتى لو كانت مطربة ناجحة!.. فقررت الأميرات إرجاع أوسمة الكمال للقصر كنوع من الاحتجاج لكن بعدها تم احتواء غضبهم!.. 

بعد ثورة 23 يوليو 1952 ظل وسام الكمال موجود في عهد الجمهورية حتى نصت المادة التاسعة من القانون 12 لسنة 1972 على منح وسام الكمال لـ "السيدات اللائي يؤدين خدمات ممتازة للبلاد أو للإنسانية من المواطنات وغيرهن" وبناءاً عليه تم منحه لشخصيات لها ثقلها العالمي مثل الأميرة ديانا، والملكة نور ملكة الأردن وغيرهم..

اللفتة الإنسانية العبقرية التي تثبت أهمية ومكانة المرأة عند القيادة المصرية لما قرر الرئيس "عبد الفتاح السيسي" إبتداءاً من سنة 2015 منح وسام الكمال لـ الأمهات المثاليات كل سنة تقديراً لهم.. التقليد مستمر من عيد الأم 2015 وحتي اليوم ليؤكد أن كل أم مصرية مكافحة في نظر الدولة ملكة وأميرة على الرأس .