الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«جابر الخواطر».. بُسطاء في حضرة الرئيس السيسي

الإثنين 22/مارس/2021 - 07:12 م
هير نيوز

جبر الخواطر فضيلة تحض عليها الأديان، ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة مصر، وهو يحرص على تلبية نداء شعبه.. لا يكسر خاطر أحد.

تكررت المشاهد المثيرة للإعجاب مع المواطنين لكونها خالفت كل الـ«بروتوكولات» وطقوس المقابلات الرسمية، لتنطق معبرة عن الرئيس الإنسان، والحقيقة أن هذه اللفتات غير المقصودة حركت في نفس المصريين شعورًا بتواضع الرئيس ونُبله.

- «جبر خاطر» المصريين عندما لبى نداء الشعب في 30 يونيو
ينظر المصريون إلى عبد الفتاح السيسي على أنه المُخلص، القائد الذي وضع روحه على كفيه ليحمي الملايين التي راهنت عليه، فالرجل "جبر خاطر" المصريين عندما لبى نداء الشعب في 30 يونيو.

مد الرئيس يده في لحظة تاريخية فارقة ليسند شعبه في مواجهة من يرغبون افتراسه، كان نداء الاستدعاء للفريق السيسي نداءًا صريحًا وواضحًا.. انزل يا "سيسي".. قبل أن يستجيب لنداءات المصريين الذين رأوا فيه "الرئيس الضرورة".

كونه يملك أكبر رصيد من الشعبية وقادر على أن ينقذ الوطن من السقوط الذي خطط له الجميع داخليًا وخارجيًا فكان ترشحه للرئاسة «استدعاء» من الشعب، إذ لم يكن أمامه مفر من التسليم بأن الشعبية الجارفة لها ثمن.

وعن هذه اللحظات يقول: وجدت أن حماية مصر تدفعني للترشح.. وإنني لن أكون مسئولًا أخلاقيًا ولا وطنيًا ولا تاريخيًا ولا دينيًا أمام الله، لو لم أتصدر للمشهد.. كان قراري هو خوض الانتخابات، لأن المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.. حتى لو كان الثمن في المستقبل هو ضياع شعبيتي.. رأيى تشكل بناءً على تقدير موقف يضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار. أما المصلحة الشخصية فكانت تقول إني وزير دفاع والدستور يكفل لي بقائي في منصبي 8 سنوات، لكني أمام المصلحة الوطنية وفي ظل وجود وطن مُهدد تنتفي المصلحة الشخصية.

- أم الشهيد
كثيرة هي تلك المواقف التي بكى فيها الرئيس السيسي تأثرًا ببطولات وتضحيات شهداء الوطن من رجال الجيش والشرطة الذين يواجهون الإرهاب، لكن يبقى قيامه بتقبيل رؤوس أهالي الشهداء بتلقائية شديدة وإنسانية بالغة بعيدًا عن مراسم البروتوكولات الرئاسية وإنحاءه لأهالي الأبطال وتفاعله مع كلمات الشهداء وتأكيده على أن "أولاد كل شهيد هم أولادي وأولاد كل المصريين".

وانهمرت دموع الرئيس السيسي عند احتضانه طفلة رضيعة من أبناء شهداء الشرطة، كل هذا بمثابة جبر خاطر لكل مصري لذوي الشهداء بأن الرئيس بجانبهم ورسالة ترفع الروح المعنوية وتكشف عن أن الرئيس فى خندق واحد مع المصريين لاقتلاع بذور الإرهاب، وقالت أم شهيد قبّل يدها ورأسها: "ربنا يباركله ويعينه ويحفظه ويسدد خطاه..جبر بخاطري وربنا يجبر بخاطره".

- بسطاء في حضرة الرئيس
منذ توليه رئاسة الجمهورية، حرص الرئيس السيسي على استقبال بعض الحالات الإنسانية، وقدم النموذج في تقديم الدعم لهم، كما حقق أحلام أطفال وأمهات كثيرات يتمنين مقابلته، على رأس هؤلاء "منى السيد"، فتاة الإسكندرية، التي انتشرت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تجر «تروسيكل» مُحملًا بكرتونات المواد الغذائية.

ودخلت "منى" قصر الرئاسة وتجلس بجوار الرئيس السيسي لتتحدث معه معلنًا أمام الجميع إعجابه بكفاحها وحبها للعمل، مؤكدًا استعداده للاستجابة لأي طلب تطلبه منه، وتوفير سكن لها ومنحها سيارة كهدية منه شخصيًا من ماله الخاص بعد تعليمها القيادة.. "منى" التي فوجئت بابتسامة الرئيس وتواضعه، قالت: "حسيت بعدها إني بتكلم مع أخويا وليس الرئيس لافتة لإصرار الرئيس على إيصالها لباب السيارة في نهاية اللقاء" ووجه بتأثيث شقة نجل شقيقها لكي يساعده على تكملة مراسم زواجه.

كما استقبل السيسي بقصر الاتحادية الحاجة زينب صاحبة الـ90 عامًا، التي رحلت قبل أيام وضربت مثالًا في التضحية لكل مصري بعدما تبرعت بقرطها الذهبي لصندوق "تحيا مصر".

واستمع الرئيس إليها وأشاد وقتها بالروح الإنسانية المثالية التى تتحلى بها الأم زينب، كما لقبها أثناء اللقاء، مؤكدًا لها أن ما تبرعت به هو أغلى من كنوز الدنيا لدى مصر والمصريين، مشيرًا إلى أنها المثال والمعدن الأصيل للشعب المصري، الذى يناصر بلاده وقت الشدة.

ولعل زيارة السيسي للفتاة التي تعرضت للتحرش فى ميدان التحرير، أثناء الاحتفالات بتنصيبه رئيسًا، واعتذاره لها كان رسالة لتحريك الرأي العام والمسؤولين لمواجهة التحرش الذي شهد تراجعًا ملحوظًا في الشارع مع سن عقوبات مغلظة للحد منه.

- الحاجة «صيصة»
حرص الرئيس السيسي على استقبال الأم المثالية من محافظة الأقصر، الحاجة "صيصة حسانين"، والتي اضطرتها ظروف الحياة إلى التنكر في زي الرجال لمدة أربعين عامًا، وقال لها الرئيس: "أُقدر تضحياتك وإنكارك للذات من أجل تربية أبنائك"، مؤكدًا ضرورة العمل على تحسين ظروف أمهات مصر المعيلات.

- السيدة كريمة
استغاثت السيدة كريمة جاد الرب، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وقامت بالوقوف أمام باب مجلس النواب أثناء خطابه وبعدها مباشرة تلقت اتصالًا هاتفيًا من رئاسة الجمهورية، لمقابلتها، وقالت السيدة إنها قابلت الرئيس السيسى، وعرضت عليه مشكلة نجلها الذى يعانى من أمراض مزمنة يعاني من الصرع، وأكد لها الرئيس نقل نجلها إلى مستشفى الدفاع الجوي، لتلقي العلاج اللازم، وعبرت عن شكرها للرئيس السيسي لاستجابته لها.. وأوضحت أنها علمت عن طريق التليفزيون بقدوم الرئيس لمجلس النواب، وبناء عليه قررت الوقوف أمام باب المجلس، مشيرة إلى أن محاولات قوات التأمين إبعادها أكثر من مرة عن مدخل المجلس.

لا تخلو جولات الرئيس السيسي التفقدية لمواقع عدد من المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها على مستوى الجمهورية من لفتات إنسانية حيث فتح الرئيس السيسي حوارًا مع سيدتين في حي الأسمرات 3 السكني بالمقطم، وسألهما عن حالهما وشؤونهما ووعدهما بأنه سيبذل ما بوسعه مع الاستعانة بالله حين طلبت منه أن يعيد فتح الاقتصاد "علشان الدنيا تبقى كويسة".

وقدم الرئيس السيسي النموذج في تقديم الدعم للحالات الإنسانية وحقق أحلام أطفال وأمهات كثيرات يتمنين مقابلته، ولا ينسى أحد زيارته لفتاة تعرضت للتحرش في ميدان التحرير، واعتذاره لها عما حدث، وكذلك استقباله للطفلين أحمد المسيري، والطفل "عمر" مريضا السرطان.

- السيدة عزيزة
وحالة "السيدة عزيزة" ربة منزل من محافظة المنوفية التي تُعاني من مرض السمنة المفرطة،وتمّ نقلها بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى سرس الليان بالمنوفية.

وكذلك استجابته لقصة الطفلة شهد ١٣ سنة بالفيوم التي تركت التعليم وخرجت لكسب العيش للإنفاق على أسرتها، وتم سداد الديون المتراكمة على الأسرة، واستبدال "التوك توك" المتهالك بتريسكل لكي يعمل عليه أخوها الأكبر، وإقامة مشروع متناهي الصغر للأسرة ودراسة إلحاق الطفلة بالتعليم وتحمل مصاريف علاج الأم.

- حلم «نحمده»
أيضًا وجه الرئيس السيسي بتحقيق حلم «نحمده» سائقة الميكروباص بدفع مقدم شراء سيارة خاصة بها، والتي أكدت وقتها أنها فوجئت بموكب الرئيس خلفها وكانت تحاول الابتعاد إذ أنها لم تصدق أن يسير الرئيس بين الناس.

أيضًا وجه الرئيس السيسي بعلاج السيدة "مطيعة مصطفى" وتحقيق رغباتها، التي اقتحمت موكبه خلال زيارته لأسوان، مستنجدة به طالبة منه أن تذهب للحج. وعندما ذهبت إلى الرئيس قالت: «الناس قالولي لو قربتي من الموكب هيضربوكي بالرصاص» فطلب منها الرئيس أن تهدأ، وسقاها المياه بيده وقَبّل رأسها.

- مروة العبد
أيضًا لبى الرئيس السيسي نداء الفتاة الصعيدية «مروة العبد» التي تعمل على تروسيكل لتعول أشقائها الأربعة ومساعدة والدها، واستقبلها في القصر الرئاسي وتكفل بمصروفات زواج شقيقتها، وأمر بتوفير منزل لها فى الأقصر، وتوفير احتياجاتها.

كما أجرى الرئيس السيسي، مداخلة هاتفية للتعليق، على قصة كفاح ناهد «سائقة التروسيكل» التي تعول 5 بنات، وتعد نموذجًا للكفاح من أجل لقمة العيش، قائلًا «أنا الحقيقة مكنتش أقدر أشوف الست ناهد من غير ما أتصل وأبلغها تحياتي واحترامي واعتزازي وكمان ألمي إن يبقى في 5 بنات هيكونوا 5 أسر بعد كدة واحنا نتفرج عليها فربنا يديها الصحة، الـ5 بنات محتاجين رعاية.. احنا هندبر كل اللي أنتِ عايزاه، وبالمناسبة احنا بندبر ده لأن أنتِ تستحقي كل خير وأسرتك".

وتابع الرئيس السيسي "أنا عايز أقولكم على حاجة من خلالكم لكل الناس في مصر، والله أنا بتمنى أعمل كل حاجة حلوة لمصر، خاصة الناس اللي ظروفها صعبة.. نحن في بلد يعني نحن مش في دولة غنية، ولكن على الأقل يبقى بقلوبنا وبإرادتنا وربنا سبحانه وتعالى يعيننا على أن نقدم لكم حاجة على قدر ما ربنا يقدرنا..".

وأضاف "يا ريت الأمثلة دي تبقى دايما موجودة وارجو أنكم تبلغوا ناهد أننا سنُلبي كل اللي هي عايزاه"

- القدرات الخاصة
وفي موقف إنساني، تكرر كثيرًا بعيدًا عن البروتوكولات الاحتفالية، بادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستقبال ذوي القدرات الخاصة من السيدات والفتيات وتقبيل رأسهن ومساعدتهن على الوصول لمكان الإحتفال، بل إنه في لفتة رائعة وإنسانية، وتُعد الأولى في تاريخ حركة الأولمبياد الخاص المصري، قام بدعوة «مريم طارق» من المعاقين فكريًا، والفائزة بالميدالية الذهبية والفضية للجلوس على مائدة الإفطار الرئيسية، في حفل إفطار العائلة المصرية، ولم يقف الأمر عند ذلك بل وجدت السباحة نفسها تجلس على المائدة الرئيسية.

- كتر خيرهم
وفي مشهد يعكس شهامة مصري أصيل يؤمن بأن أم الدنيا ستظل حصن الأمان لكل مستغيث ومجير، تفتح له ذراعيها، يرفض الرئيس السيسي أن تقام خيمة واحدة لضيف أو لاجئ استغاث بمصر للاحتماء، وإنما بارك فتح المصريين بيوتهم لإخوتهم، مؤكدًا أن مصر يوجد لديها ما يقرب من 5 ملايين لاجئ، يتم التعامل معهم كمصريين دون تمييز.

ورد السيسي، على سؤال حول "عمل اللاجئين" فى مصر، وأنهم يستحوذون على فرص عمل من المصريين، قائلًا: " لما يكون فى ناس جار عليهم الزمان، لازم نقف جنبهم، ومصر طول عمرها كده، لما كان فيه اضطهاد فى الأرمن جم وعاشوا معانا".. وتابع: "كتر خيرهم إنهم بيشتغلوا، ده حاجة عظيمة إنهم بيشتغلوا ويعيلوا نفسهم، ومصر بلدهم ويا رب يسلم بلادهم".

أخلاق الرجل وأدبه تأبى أن يُهان إنسان على أرض مصر قبل أن يكون عربيًا طالبًا الأمان في الوقت الذي تمتد مخيمات الإيواء بطول حدود دول في المنطقة تضم اللاجئين الفلسطينيين، والسوريين، والليبيين، واليمنيين، والعراقيين، الفارين من ويلات الحرب الأهلية الطاحنة فى بلادهم يقيمون فى معسكرات على الحدود بين هذه البلدان وجاراتها فى خيم بالعراء لا تحميهم من برد قارس فى الشتاء، أو شمس حارقة فى الصيف، وتتعامل الدول معهم على أنهم مطاريد يقيمون فى الجبال والصحارى، وإذا فكر مواطن أن يخرج من سجن الخيمة فإنه يقع تحت طائلة القانون.




- الهاربة من اغتصاب الدواعش
ويظل مشهد الرئيس السيسي وهو يُكرّم الفتاة العراقية الإيزيدية "لمياء حجى بشار"التي تعرضت لانتهاكات جسدية على أيدي تنظيم داعش الإرهابي، محفورًا في أذهان المصريين، حيث حرص الرئيس في أحد مؤتمرات الشباب على أن يتحدث إليها وتطييب خاطرها، وقام باصطحابها إلي منصة التكريم في لافتة إنسانية وسط تصفيق حاد من الحضور، وتأثر الرئيس السيسي كثيرًا عندما تحدثت الفتاة عن معاناتها مع اختطاف الدواعش لها عندما دخلوا سنجار، وراحت توضح الدمار الذي حل بمنطقتها، وكيف بيعت فى أسواق النخاسة لقوات داعش حتى وصلت سوريا، ومحاولتها الهرب مرتين.

«جابر الخواطر».. بُسطاء في حضرة الرئيس السيسي

«جابر الخواطر».. بُسطاء في حضرة الرئيس السيسي

«جابر الخواطر».. بُسطاء في حضرة الرئيس السيسي

«جابر الخواطر».. بُسطاء في حضرة الرئيس السيسي

«جابر الخواطر».. بُسطاء في حضرة الرئيس السيسي

«جابر الخواطر».. بُسطاء في حضرة الرئيس السيسي

«جابر الخواطر».. بُسطاء في حضرة الرئيس السيسي

«جابر الخواطر».. بُسطاء في حضرة الرئيس السيسي
«جابر الخواطر».. بُسطاء في حضرة الرئيس السيسي
«جابر الخواطر».. بُسطاء في حضرة الرئيس السيسي
«جابر الخواطر».. بُسطاء في حضرة الرئيس السيسي
«جابر الخواطر».. بُسطاء في حضرة الرئيس السيسي
«جابر الخواطر».. بُسطاء في حضرة الرئيس السيسي
«جابر الخواطر».. بُسطاء في حضرة الرئيس السيسي
ads